بحث متقدم
الزيارة
6528
محدثة عن: 2008/02/13
خلاصة السؤال
لماذا لم یصدر من الامام علی (ع) ای ردة فعل حین الهجوم على داره؟
السؤال
لماذا حینما تم الهجوم على دار الامام علی (ع) و اخذوه الى المسجد ثم اضرمت النار فی بیته لم تصدر منه ای ردة فعل على هذا العمل؟
الجواب الإجمالي

اذا اخذنا بنظر الاعتبار عصمة الائمة (ع) من الخطا او الذنب او السهو، فلابد من الاذعان بصحة ما یصدر منهم من سلوکیات و معتقدات ثم بذل ما بوسعنا من طاقة لمعرفة الاسرار و الدلائل الکامنة فی تلک السلوکیات لیکونوا لنا اسوة و قدوة فی الحیاة، هذا من جهة.

و من جهة ثانیة اننا اذا تتبعنا سیرة الائمة و حللنا سلوکیاتهم نعثر على مدى العقلانیة و بعد النظر التی یتحلى بها الائمة (ع) فی جمیع نواحی الحیاة و على جمیع الاصعدة، لان سلوکیاتهم و مواقفهم -على مر التاریخ- کان لها الاثر الکبیر فی انتصار الحق على الباطل، من هنا یکون سکوت الامام و صبره صیحة قویة على المظلومیة التی تعرض لها (ع) على مر التاریخ، کما ان سکوت الامام سحب البساط عن المتصیدین فی الماء العکر حتى لا یتسغلوا تلک الحادثة لمصالحهم الشخصیة و لتنمو شجرة الاسلام الفتیة و تشق طریقها فی التکامل و التعالی و السمو.

و لقد اشار (ع) الى ان علة سکوته و الغایة منه هی سلامة الدین و حفظ وحدة المسلمین و رعایة مصالح العالم الاسلامی.

اذا اخذنا بنظر الاعتبار عصمة الائمة (ع) من الخطا او الذنب او السهو، فلابد من الاذعان بصحة ما یصدر منهم من سلوکیات و معتقدات ثم بذل ما بوسعنا من طاقة لمعرفة الاسرار و الدلائل الکامنة فی تلک السلوکیات لیکونوا لنا اسوة و قدوة فی الحیاة، هذا من جهة.

و من جهة ثانیة اننا اذا تتبعنا سیرة الائمة و حللنا سلوکیاتهم نعثر على مدى العقلانیة و بعد النظر التی یتحلى بها الائمة (ع) فی جمیع نواحی الحیاة و على جمیع الاصعدة، لان سلوکیاتهم و مواقفهم -على مر التاریخ- کان لها الاثر الکبیر فی انتصار الحق على الباطل، من هنا یکون سکوت الامام و صبره صیحة قویة على المظلومیة التی تعرض لها (ع) على مر التاریخ، کما ان سکوت الامام سحب البساط عن المتصیدین فی الماء العکر حتى لا یتسغلوا تلک الحادثة لمصالحهم الشخصیة و لتنمو شجرة الاسلام الفتیة و تشق طریقها فی التکامل و التعالی و السمو.

و لقد اشار (ع) الى ان علة سکوته و الغایة منه هی سلامة الدین و حفظ وحدة المسلمین و رعایة مصالح العالم الاسلامی.

الجواب التفصيلي

ان سیرة الائمة المعصومین و سلوکیاتهم ینبغی ان ننظر الیها من زاویتین، زاویة البعد العقائدی و الاخرى زاویة التحلیل السلوکی.

فاذا نظرنا من الزاویة الاولى نرى ان الائمة علیهم السلام معصومون " قولا و فعلا و تقریرا" فهم منزهون عن کل انواع الخطا و الاشتباه، خاصة فی الامور التی تتعلق بالامامة و هدایة المجتمع. فان کلمة العلماء قد اجمعت على عصمتهم علیهم السلام فی هذا المجال، بناء على هذا الاصل الاعتقادی لابد من الاذعان بصحة جمیع سلوکیاتهم و سیرتهم علیهم السلام، ثم بذل قصارى الجهود لکشف الاسرار و الدلائل الکامنة وراء تلک السلوکیات لکی نتخذهم اسوة و قدوة لنا فی الحیاة

اما اذا نظرنا الیهم علیهم السلام من زاویة التحلیل السلوکی فاننا نلحظ مدى العقلانیة، و بعد النظر التی یتحلى بها الائمة فی جمیع المواقف التی یتخذونها، لان سلوکیاته و مواقفهم قد اخذ فیها –و على مر التاریخ- قضیة احقاق الحق و انتصاره على الباطل،حتى لو لم یتحقق ذلک فی عصرهم و زمانهم و حتى مع تحملهم لانواع العذاب المعاناة، من هنا نرى ان صبر الامام علی (ع) و سکوته کان سحبا للبساط عن المتصیدین فی الماء العکر حتى لا یتسغلوا تلک الحادثة لمصالحهم الشخصیة، و قد حدثنا التاریخ بالرد الذی واجه به الامام (ع) ابا سفیان حینما عرض النصرة على الامام قائلا: یا بنی هاشم یا بنی عبد مناف... و الله لئن شئتم لأملأنها خیلا و رجلا.

فناداه أمیر المؤمنین (ع) ارجع یا با سفیان فو الله ما ترید الله بما تقول و ما زلت تکید الإسلام و أهله.[1]

وَ رَوَى ابْنُ أَبِی الْحَدِیدِ أَیْضاً أَنَّ فَاطِمَةَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهَا حَرَّضَتْهُ یَوْماً عَلَى النُّهُوضِ وَ الْوُثُوبِ، فَسَمِعَ صَوْتَ الْمُؤَذِّنِ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ، فَقَالَ لَهَا أَ یَسُرُّکَ زَوَالُ هَذَا النِّدَاءِ مِنَ الْأَرْضِ قَالَتْ لَا. قَالَ فَإِنَّهُ مَا أَقُولُ لَکِ.[2] وفی روایة اخرى:" وَ ایْمُ اللَّهِ لَوْ لَا مَخَافَةُ الْفُرْقَةِ بَیْنَ الْمُسْلِمِینَ وَ أَنْ یَعُودَ الْکُفْرُ وَ یَبُورَ الدِّینُ لَکُنَّا عَلَى غَیْرِ مَا کُنَّا لَهُمْ عَلَیْه‏".[3]

هذان نموذجان و هناک نماذج اخرى کثیرة تشیر الى مدى الشعور الحساسیة التی یبدیها اهل البیت (ع) و خاصة الامام علی (ع) من اجل حفظ الدین و لو کان حفظا ظاهریا و هو القائل" فَرَأَیْتُ أَنَّ الصَّبْرَ عَلَى هَاتَا أَحْجَى فَصَبَرْتُ وَ فِی الْعَیْنِ قَذًى وَ فِی الْحَلْقِ شَجًا".[4]

الامر المهم و النکتة التی ینبغی الالتفات الیها هی انه الى جنب هذا الصبر و التحمل لابد ان یظهر الحق و تنجلی الحقیقة و ان تبقى القضیة ناصعة على مر التاریخ و ان یفتضح الظلم و یتعرى الباطل، و لذلک کان تکتیک الامام أمیر المؤمنین و السیدة الزهراء (ع) یسیر فی هذا الاتجاه من أجل بیان الحق و انکشاف الحقیقة و هذا ما یشهد به وجدان کل انسان منصف فانه یدرک و بادنی نظرة مدى الظلم و العنت الذی اصاب أهل البیت (ع)، ثم من الثابت أن الحق القرین مع المظلومیة یبقى راسخا و یکون صرخة مدویة فی الفضاء تشهد على الحق السلیب و المغتصب و هذا الامر قد تجلی فی حیاة اهل البیت وخاصة السیدة الزهراء (ع) و ولدها الحسین(ع).



[1] الإرشاد، ج 1، ص 191.

[2] بحارالأنوار، ج 29، ص 625.

[3] بحارالأنوار، ج 32، ص 61.

[4] نهج البلاغة، خ 3 (المعروفة بالخطبة الشقشقیة).

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما معنی الحکم الحکومتی؟ و وضّحوا مجال التبعیة و الطاعة له.
    5686 الانظمة 2011/06/20
    جواب آیة الله الشیخ مهدی الهادوی الطهرانی (دامت برکاته) کالآتی:1- کلما انشأ الفقیه العادل الکفوء حکماً فی الامور الاجتماعیة و السیاسیة مراعیاً فیه الشروط الموضوعیة، و بموجب هذا الحکم یوجب أو یحرم مباحاً، أو یعطّل واجباً کان فی معرض التزاحم مع واجب أو ...
  • لماذا لا یتنعم بعض علماء و عرفاء الشیعة باللذائذ و النعم الالهیة المحللة مع توفر الامکانیة المالیة و إمتلاک الرزق الحلال؟
    5379 العملی 2012/04/10
    النعم و اللذائذ الالهیة لا تنحصر بالمادیات بل تشمل المعنویات ایضاً و التي یری الکثیرون ان لذتها أشد راحة للنفس من النعم المادیات. و العرفاء و الصلحاء یتلذذون بالنعم المعنویة الالهیة غالباً، فانهم باقتصارهم علی الحد الادنی من المادیات و افادتهم من المعنویات، استطاعوا الوصول الی درجات ...
  • ما هو معنى الفتوى بالاحتیاط و هل یمکن فیها الرجوع إلى مجتهد آخر؟
    5672 الحقوق والاحکام 2010/09/20
    "الاحتیاط" عنوان مستنبط من النصوص الروائیة. تطلق هذه الکلمة على خصوص عمل المقلد و حول فتوى المجتهد أیضا. فیجب على کل مکلف أن یکون إما مجتهداً بنفسه أو أن یقلد المجتهد أو أن یعمل بالاحتیاط، إن کان له العلم و القدرة الکافییان ...
  • کیف نقیّم علاقة الانسان بالدین و الدنیا؟
    7449 الکلام الجدید 2011/10/16
    مرّ فی الابحاث السابقة[1] البحث عن فاعلیة الدین و دوره الکبیر فی الحیاة المتطورة، و أن الانسان المعاصر و بسبب تعقد الحیاة فی العصر الراهن یتساءل عن الدور الذی یلعبه الدین فی حیاته؟ و ما هی المساحة التی یشغلها الدین فیها؟ و قد ...
  • هل یبطل الاستمناء الصوم؟
    7268 الحقوق والاحکام 2010/10/21
    مبطلات الصوم هی: 1ـ الأکل والشرب 2ـ الجماع 3ـ الاستمناء (أن یعبث الإنسان بنفسه حتى یمنی) 4ـ الکذب على الله ورسوله (ص) و أوصیائه (ع) 5ـ إیصال الغبار الغلیظ إلى الحلق 6ـ رمس تمام الرأس فی الماء 7ـ البقاء على الجنابة و الحیض إلى أذان الصبح ...
  • ما هی عبادة الشیطان؟
    7692 الکلام القدیم 2009/10/31
    عبادة الشیطان هی اطاعة الشیطان ظناً منهم أنه أشد قوة و أکثر تأثیراً من القوة الحقیقیة و هی الله. و فی هذه العقیدة الباطلة یعتبر الشیطان رمزاً للسلطة و الحاکمیة علی الأرض و یُعبد باعتباره أفضل سلطة فی العالمین و هو الذی ینظّم الدنیا. و عبّاد الشیطان اضافة ...
  • هل يجوز ذكر من أساء لنا بسوء أمام الآخرين؟ او يعد ذلك من الغيبة المحرمة؟
    9929 العملیة 2012/05/17
    تعد الغيبة من الذنوب الكبيرة التي حذر الاسلام منها و حرمتها المصادر الاسلامية قرآنا و سنة. و لكن مع ذلك توجد بعض المستثنيات و الحالات التي سمح الشارع المقدس بها و لم يعتبرها من مصاديق الغيبة المحرمة، و قد اشار الى الاستثناءات كل من القرآن و السنة، ...
  • ما هی المخاطر التی تهدد المهدویة؟
    5791 الکلام القدیم 2011/04/18
    المخاطر التی تهدد المهدویة کثیرة، و نحن فیما یلی نشیر الی ثلاثة موارد مهمة منها:1-
  • ما هي المعجزات التي يذکرها القرآن الكريم لعیسی(ع)؟
    2808 التفسیر 2022/05/07
    ان الله تعالی قد منح الانبیاء(ع) القدرة علی الاتیان بالمعجزات لإثبات نبوتهم للناس، حتى يتمكن الناس من خلال ذلک التمييز بين الأنبياء الحقيقيين و من ادعا النبوة کذبا.[1] فلكل من الأنبياء معجزاته الخاصة قد اشار القرآن الکریم الی بعض منها. ومن هؤلاء الأنبياء عيسى(ع) الذي ورد ...
  • ما هو رأی الإسلام بالنسبة لعملیات التجمیل؟
    5997 الحقوق والاحکام 2008/03/18
    للفقهاء فی عملیات التجمیل عدة آراء، فعلی المکلف ان یرجع الی مرجع تقلیده. فمن هذه الآراء:جواب مکتب آیة الله العظمى الخامنئی (مد ظله العالی):جائز فی نفسه، إلا إذا کان یستلزم التماس بغیر المحارم أو ذنب آخر.جواب مکتب آیة الله العظمى مکارم الشیرازی (مد ظله العالی):إذا لم یخالطه حرام ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280241 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    258812 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129612 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    115601 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89546 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61015 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60349 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57367 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    51578 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47698 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...