بحث متقدم
الزيارة
10254
محدثة عن: 2008/07/26
خلاصة السؤال
ما معنى کلمة المسلم فی القرآن الکریم؟
السؤال
یرجى تعریف مفهوم "المسلم" استنادا الی الآیات القرآنیة؟
الجواب الإجمالي

المسلم فی الاصطلاح القرآنی یعنی التسلیم المطلق فی مقابل الأحکام الإلهیة و التوحید الکامل الخالص من شوائب الشرک و الازدواجی فی العبادة. و من هنا فقد أشار القرآن إلى إبراهیم (ع) و قدمه باعتباره شخصاً مسلماً.

و حیث «إن الدین عند الله الإسلام» فعلیه کل من یعترف و یقبل الدین الموجود فی زمانه و یطیع الأوامر الإلهیة فهو مسلم. و هذا یعنی أن جمیع أتباع الأدیان السابقة مسلمون بحسب النظریة القرآنیة، و إن المسیحیین و الیهود مسلمون قبل أن تنسخ أدیانهم بالأدیان التی تلتها، لأنهم کانوا مسلِّمین لله تعالى، و إذا ما أطلق علیهم اسم الیهود أو المسیح فمرجع ذلک إلى أسماء أنبیائهم، و إلا فکما بینا فإن الإسلام اسم یطلق على جمیع الأدیان الإلهیة و إن کان فیها بعض الاختلاف فی عالم التشریع.

نعم یطلق الیوم اسم الإسلام على أتباع الدین الخاتم، و ذلک لأنهم اتبعوا دین الإسلام و اعتقدوا بجمیع الأنبیاء السابقین و الشرائع المنزلة من السماء و اعتقدوا بجمیع الأنبیاء السابقین و الشرائع المنزلة من السماء، و أنهم أعلنوا تسلیمهم فی مقابل الخالق جل و على، و على هذا الأساس فلا یطلق اسم الإسلام على أتباع الدیانات السابقة، و ذلک لأن رفضهم للدین الخاتم یعنی أنهم لم یستسلموا لأمر الله، و بعملهم هذا أبعدوا عن أنفسهم نعت الإسلام.

و من الطبیعی أن المسلم الواقعی هو الذی یسلم قولاً و عملاً فی مقابل الأحکام الإلهیة، بمعنى الإقرار و التسلیم باللسان بوحدانیة الله و رسالة النبی الخاتم، إضافة إلى العمل بأحکام الدین العملیة الأعم من الممارسات الاجتماعیة نظیر مراعاة حقوق الآخرین و احترام حقوق المواطنین و الجیران و ...، و کذلک الالتزام بالأحکام الفردیة کالصلاة و الصیام و غیرها، و قد أطلق القرآن لفظ "المؤمن" على المسلم الواقعی.

الجواب التفصيلي

من أجل أن یتضح المراد "بالمسلم" فی الثقافة القرآنیة من الضروری أن ندرس و نتعرف على معنى الإسلام فی بادئ الأمر.

صیغة "الإسلام" مصدر على وزن إفعال من (س- ل- م) بمعنى الصحة و العافیة و الخلو من أی عیب أو نقص أو فساد، و أما فی باب الأفعال فله المعانی التالیة: الانقیاد، الطاعة، امتثال الأمر و النهی من دون اعتراض.[1]

و قد استعمل القرآن الإسلام فی هذا المعنى الواسع، فیقول: "کلّ مَن فی السماوات و الأرض، أو جمیع الکائنات فی السماوات و الأرض، مسلمون خاضعون لأوامره (طوعاً و کرهاً). هذا الاستسلام و الخضوع یکون «طوعاً» أو اختیاریاً أحیاناً، إزاء «القوانین التشریعیة»، و یکون «کرهاً» أو إجباریاً أحیاناً أُخرى، إزاء «القوانین التکوینیة».[2]

أما إسلام الإنسان لله تعالى فهو لتسلیم الإنسان و خضوعه و رضاه بأی مصیر أعده له الله سبحانه سواء المصیر التکوینی بقضاء و قدر أو تشریعی بالأوامر و النواهی و غیرها.[3]

و علیه فالإسلام وصف خاص، له مفهوم مستقل إلى جانب الأوصاف الأخرى؛ مثل الإیمان و الإحسان.

و فی الاصطلاح فلفظ الإسلام یطلق على شریعة النبی الخاتم (ص).[4]

و العلاقة بین المعنى الاصطلاحی و المعنى اللغوی للإسلام؛ هی أن عموم الدین الإسلامی یتمثل فی الطاعة و الاستسلام المطلق مقابل الله سبحانه و تنفیذ أوامره و نواهیه من دون أی اعتراض.[5]

و فی الخطاب القرآنی لم یستعمل القرآن الکریم لفظ المسلم بخصوص النبی محمد (ص) فقط و إنما استعمله بمعناه الواسع (المعنى اللغوی) و هو التسلیم المطلق فی مقابل أوامر الله سبحانه و التوحید الکامل الخالص من شوائب الشرک، و من هنا سمى القرآن الکریم إبراهیم (ع) مسلماً.[6]

و إذا ما خاطب الله سبحانه نبی الإسلام بالقول: «قُلْ إِنِّی أُمِرْتُ أَنْ أَکُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَ لَا تَکُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِکِینَ».[7] فالنبی أول مسلم بین أفراد أمته (بالمعنى الاصطلاحی) و إلا فلا یوجد شک فی النبی و أتباعه هم مسلمون و مسلّمون لأوامر الله و نواهیه.

و على أی حال، فالمستفاد من الآیة 85 من سورة آل عمران: «وَ مَنْ یَبْتَغِ غَیْرَ الإِسْلامِ دِیناً فَلَنْ یُقْبَلَ مِنْهُ وَ هُوَ فِی الآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِینَ»، و کذلک من الآیة 3 من سورة المائدة: «الْیَوْمَ أَکْمَلْتُ لَکُمْ دِینَکُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَیْکُمْ نِعْمَتِی وَ رَضِیتُ لَکُمُ الإِسْلامَ دِیناً»، أن اسم المسلمین یطلق على أتباع دین الإسلام، و ذلک لأن هؤلاء قبلوا دین الإسلام و آمنوا بجمیع الرسل و صدقوا الأدیان السابقة و أعلنوا تسلیمهم لأوامر الله تعالى. و على هذا الأساس لا یصلح أن یطلق اسم الإسلام على أتباع الدیانات السابقة فی الوقت الحاضر و ذلک لأنهم أعلنوا الإعراض عن أوامر الله حینما رفضوا قبول الدین الخاتم، فأبعدوا بذلک وصف (المسلم) عن أنفسهم، فالمسلم بالمعنى الخاص إذن هو الذی یعترف بوحدانیة الله و نبوة محمد (ص) حتى و إن لم یمتثل لکثیر من الأوامر الدینیة.

و هذا المعنى یستفاد من الآیة 1 من سورة الحجرات أیضاً، و ذلک عندما جاء عدة من الأعراب إلى الرسول (ص) و أظهروا المنة علیه حث قالوا: «آمنا» فنزل الوحی من الله على نبیه: «قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَ لَکِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا»، و هؤلاء مسلمون بالظاهر لا بالواقع، فالمسلم الواقعی هو الذی یسلم لله بلسانه و عقیدته و عمله و یطبق أوامره و نواهیه دون أی اعتراض.

المسلم الواقعی هو الذی یلتزم بأحکام الدین على مستوى القوانین الاجتماعیة؛ نظیر حق الناس، و حقوق المواطنین و الجیران و ... و الأحکام الفردیة، کالصلاة و الصیام و ... .



[1] النکت و العیون، (تفسیر الماوردی) ج 1، ص 379 ـ 380.

[2] تفسیر الأمثل، ج 2، ص 643.

[3] الطباطبائی، محمد حسین، المیزان (ترجمة)، ج 1، ص 454.

[4] الوجوه و النظائر، ج 1، ص 248.

[5] مبادئ الإسلام، ص 7.

[6] آل عمران، 67.

[7] الأنعام، 14.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هو الادلة التی تثبت صدور حدیث الغدیر؟
    6882 الکلام القدیم 2009/02/03
    واقعة الغدیر من الوقائع المعروفة التی اعلن فیها النبی الاکرم (ص) تنصیب الامام علی (ع) للخلافة بعد رسول الله (ص)، و لقد کان الحدث بمقدار من العظمة حتى انه رواه مائة و عشرة من الصحابة. لکن هذا لا یعنی انحصار الناقلین ممن کان مع الرسول فی تلک القضیة بهذا العدد، ...
  • ما هو رأی الإسلام بخصوص وجود کائنات حیة على الکواکب الأخرى؟
    10341 التفسیر 2008/05/18
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • أرجوا ان تبینوا لی شیئاً مما یتعلق بمسجد جمکران و سبب بنائه.
    8217 تاريخ کلام 2008/07/27
    مسجد جمکران هو أحد الأمکنة المقدسة و المنتسبة إلی صاحب الزمان (عج)، و تأسیس هذا المسجد قبل اکثر من ألف عام بأمر من الامام (عج) فی الیقظة (لا فی المنام)، اما ما یختص بسبب البناء فیمکننا الاشارة الی الموارد التالیة:اولاً: ان للمجسد مقاماً خاصاً فی الثقافة الاسلامیة، فان القیمة ...
  • لماذا أجاب القرآن عن السؤال فیما یخص الأنفال عن ملکیتها؟
    5575 التفسیر 2010/07/15
    مع ملاحظة القرائن و الشواهد و دراسة التفاسیر لدى السنة و الشیعة یمکن الوصول الى نتجة مؤداها أن ماهیة (الأنفال) کانت معروفة قبل نزول الآیة، بل قبل ظهور الإسلام، و لذلک لا معنى للسؤال عنها، و إن السؤال عنها الوارد فی أول سورة الأنفال إنما هو عن ...
  • عدم نجاسة کل من المذی و الوذی و الودی
    8506 الحقوق والاحکام 2009/01/03
    هذه الامور الثلاثة: المذی و الوذی و الودی، و الأوّل هو ما یخرج بعد الملاعبة، و الثانی ما یخرج بعد خروج المنیّ، و الثالث ما یخرج بعد خروج البول، کلها طاهرة.نعم اذا اختلط الودی بالبول أو اتصل به فهو نجس من هذه الناحیة.کذلک قال الفقهاء انه اذا استبرأ ...
  • ما المقصود من أن الأئمة لیس لهم استقلال وجودی؟
    5372 الکلام القدیم 2011/06/14
    یأتی هذا البحث فی ذیل الأبحاث الخاصة بمقامات الأئمة (ع) حیث إننا نعتقد على أساس الروایات بمقامات خاصة للأئمة فی علمهم و قدرتهم و ولایتهم و مسائل أخرى ما قد یؤدی إلى توهم البعض باستقلالهم الذی یستلزم الشرک و من هنا تطرح قضیة عدم الاستقلال لرفع ذلک التوهم.
  • لماذا لم یؤلف الإمام کتاباً فی زمن الغیبة من أجل هدایة الناس؟
    7258 الکلام القدیم 2009/05/09
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی. ...
  • لماذا نذكر في الركوع اسم "العظيم" و في السجود اسم "الأعلى"؟
    21555 الکلام القدیم 2012/05/17
    السبب الرئيسي لترديدنا هذين الذكرين و هما "سبحان ربّي العظيم و بحمده" و "سبحان ربّي الأعلى و بحمده" في الركوع و السجود، هو الأمر الإلهي، فقد أكدت الروايات على الأمر بهذا الفعل. لكن و مع كونها أمراً إلهياً، من الممكن أن نعثر لها على حكم ما.
  • ما هی منزلة الألفاظ فی الوحی الإلهی؟
    6185 التفسیر 2009/12/01
    لکل شیء أربعة أنحاء من الوجود: الوجود اللفظی و الوجود الکتبی و الوجود الذهنی و الوجود الخارجی. و للوحی أیضاً هذه الأنحاء الأربعة من الوجود، و کمثال علی ذلک نقول حول الوجود الخارجی للقرآن أن هذا القرآن نزل علی النبی عن طریق الوحی بنفس هذه الألفاظ و له ...
  • هل صحیح أن الامام أمیر المؤمنین (ع) خاطب ولده العباس (ع) بقوله: "إنک ذخر لولدی الحسین"؟
    6535 تاريخ بزرگان 2011/10/06
    لاریب أن العباس بن علی (ع) جعل من نفسه وقفاً فی خدمة الاسلام و فی خدمة أخیه الحسین (ع) و تشهد مواقفه العظیمة یوم عاشوراء على مدى الاخلاص الذی کان یتحلى به تجاه أخیه الحسین (ع)، الأمر الذی جعل له منزلة خاصة حتى بین الشهداء و کما شهد بذلک ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281402 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    261503 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130443 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    118797 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90293 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62004 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61826 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57938 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53506 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49918 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...