بحث متقدم
الزيارة
6622
محدثة عن: 2011/03/10
خلاصة السؤال
کیف یسبح الجمادات و النباتات الله سبحانه؟
السؤال
کیف یسبح الجمادات و النباتات الله سبحانه؟
الجواب الإجمالي

علم الإنسان بالعالم قلیل و محدود جدا. و کیفیة تسبیح الموجودات لله المتعال من الأمور التی لم یصل إلیها البشر إلى الآن.

لقد ورد فی کثیر من الآیات و الروایات أن أجزاء العالم کله یسبحون بحمد الله. لکن هناک اتجاهان ذهب إلیهما المفسرون فی تفسیر کیفیة التسبیح: 1ـ تسبیح الموجودات بلسان الحال، بمعنى أن کل شیء یقول بلسان حاله إن ما تجده من نقص عندی فهو مقتضى ذاتی و سبحان الله عن هذا النقص. 2ـ تسبیحهم بلسان القال. طبعا لیس قولهم و کلامهم کالکلام المتعارف بیننا و بین الحیوانات، بل هو کلام خاص بهم لم یکتشف الإنسان ماهیته لحد الآن.

الجواب التفصيلي

علم الإنسان بموجودات العالم محدود جدا و لم یعتبر شیئا تجاه جهله. نحن لا نعلم أسلوب کلام النمل و الدیدان و الحشرات و کثیر من الحیوانات الأخرى و حتى لم نستطع سماع صوتهم أیضا! إذ بإمکان سامعتنا أن تسمع الصوت بتردد خاص فلا یمکنها سماع التردد الأکثر موجة و لا الأقل موجة، فی حین أن تلک الحیوانات ترتبط فیما بینهم قطعا!

إن کیفیة تسبیح الموجودات لله المتعال من الأمور التی لم یصل إلیها البشر إلى الآن، إذن لا نستطیع الآن أن نتصور کیفیته. لقد صرحت الکثیر من الآیات و الروایات على أن أجزاء العالم کله تسبح بحمد الله. [1]

التسبیح بمعنى تنزیه الله و تبرئته عن أی نقص و عجز و قصور و جمیع خواص المخلوقات. روی عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَکَمِ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (ع) عَنْ سُبْحَانَ اللَّهِ؟ فَقَالَ: أَنَفَةٌ لِلَّه.[2]

هناک اتجاهان ذهب إلیه المفسرون فی تفسیر کیفیة التسبیح: 1ـ السبیح بلسان الحال 2ـ التسبیح بلسان القال.

ذهب بعض المفسرین إلى أن تسبیح الأشیاء لله إنما هو بلسان الحال و هو دلالة الوجود و جمیع الکائنات على ذات الباری و صفاته الکمالیة. فیعتقد هؤلاء أن تسبیح الکائنات تسبیح تکوینی حیث تصف الأشیاء ربها و تحمده بلسان حالها و تقول: إن ما تجده من نقص عندی فهو مقتضى ذاتی و سبحان الله عن هذا النقص. و قد ذهب إلى هذا الرأی أبو نصر الفارابی و الطبرسی و الفخر الرازی و الآلوسی و ذکر نفس هذا الرأی فی تفسیر الأمثل أیضا. یقول الآلوسی فی تفسیر تسبیح الأشیاء و صلاتهم: «صلّت السماء بدورانها و الأرض برجحانها و المطر بهطلانه»[3] بهذه الرؤیة یمکن تصور و تصدیق تسبیح الأشیاء و ذرات العالم، لأن أی ذرة تقوم بفعل فی هذا العالم فهو تسبیحها.

2ـ التسبیح بلسان القال

المراد من هذا القسم من التسبیح و الحمد هو أن جمیع الکائنات عقلاء و لهم شعور و یسبحون بلسان القال بحمد الله مضافا إلى تسبیحهم بلسان الحال. نحن نعلم إجمالا أن هذا التسبیح یقوم على أساس أن لجمیع الحیوانات و الکائنات إدراک و نفوس ناطقة و کل موجود یسبح بحمد ربّه بنفسه الناطقة فملئ العالم بدویّ تسبیح الکائنات و الذرات. طبعا لا یمکن سماع هذا الصوت للجمیع و لا یسمع تسبیحهم إلا أولی البصائر الذین خرقوا حجب هذا العالم.

یقول المولوی:

لو فتحت عیناک على شیء من عالم الغیب لانفتحت علیک ذرات العالم بأسرارها

إذ یشعر أهل الباطن بحواسهم بنطق الماء و التراب و الطین

من بین الشخصیات المعاصرة التی ذهبوا إلى هذا الرأی هو العلامة الطباطبائی (ره) و الشهید المطهری (ره). یقول العلامة الطباطبائی (ره): و الحق أن التسبیح فی الجمیع حقیقی قالی غیر أن کونه قالیا لا یستلزم أن یکون بألفاظ موضوعة و أصوات مقروعة.[4]

إذن تسبیح النباتات و الجمادات تسبیح حقیقی قالی، و لیس من الصحیح أن نعتبر تسبیح الملائکة و المؤمنین تسبیحا قالیا و تسبیح باقی الموجودات تسبیحا بلسان الحال. فلابد للإنسان من أن یصیر من أهل الباطن و الحقیقة لیرى الجانب الآخر من الوجود. فإذا شاهدنا باطن الأشیاء و الکائنات سنرى أن الجمیع یدرکون و یشعرون و عالمون و حامدون و مسبحون لربهم.

یقول القرآن الکریم عن داوود: "وَ اذْکُرْ عَبْدَنَا دَاوُدَ ذَا الْأَیْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ * إِنَّا سَخَّرْنَا الجْبَالَ مَعَهُ یُسَبِّحْنَ بِالْعَشىِ‏ِّ وَ الْاشْرَاقِ * وَ الطَّیرْ محَشُورَةً کلُ‏ٌّ لَّهُ أَوَّابٌ"[5]

و هناک نکتتان فی هذه الآیات تؤید تسبیح الکائنات بلسان القال: الأولى هی مرافقة الجبال و الطیر لداوود (ع) فی تسبیح الله "معه یسبحن"، إذ لو کان تسبیح هذه الکائنات بلسان الحال عند ذلک لم یکن معنى لمرافقتهم لداوود أو لما کان المعنى جدیرا بالذکر. إن سیاق الآیة سیاق واحد، إذن لا یمکن أن نعتبر تسبیح الجبال و الطیر بلسان الحال و تسبیح داوود (ع) بلسان القال. مضافا إلى أن التسبیح بلسان الحال قائم دائما و لا یحتاج إلى حضور داوود (ع). و النکتة الأخرى هی أن الآیة تشیر إلى الجبال و الطیر یسبحن مع داوود بالعشی و الإشراق. لعلنا نقول إن المقصود من العشیّ و الإشراق هو اللیل و النهار و بالنتیجة یصبح التسبیح دائما، لکن بلحاظ النکتة السابقة (مرافقتهم لداوود (ع)) نفهم أن الجبال و الطیر کانوا یسبحون مع داوود (ع) فی زمن واحد، أی کلما کان یبدأ داوود (ع) بالتسبیح ترافقه الجبال و الطیر، إذن المقصود من العشیّ و الإشراق نفس المعنى الحقیقی للمغرب و المشرق. و عندئذ لا معنى للتسبیح بمعنى دلالة وجود الجبال و الطیر على وجود الله و التسبیح بلسان الحال و کما ذکرنا إن هذا النوع من التسبیح موجود دائما و لا داعی لتخصیصه فی المشرق و المغرب أو مع زمان تسبیح داوود (ع). داوود (ع) الذی کان یسمع تسبیح الجبال و الطیر، کان یحظى بأذن أخرى فهی اخترقت ملکوت الأشیاء و استطاعت أن تسمع الأصوات الملکوتیة، و لو فتحت آذان قلوبنا لسمعنا نحن أیضا.

و یقول الشهید المطهری (ره) حول تسبیح الحصا فی ید النبی الأعظم (ص)[6]: لم تکن معجزة الرسول هنا إنطاق الحصا بالتسبیح، بل إنما کانت فتح آذان الناس و إسماعهم صوت تسبیح الحصا، إذ لم ینفک الحصا عن التسبیح، فکان إعجاز النبی (ص) هو إسماع هذا الصوت إلى الآذان لا إخراج الصوت من الحصا.[7]

إذن نستطیع أن نقول إن التسبیح القولی و الکلامی للکائنات أمر ممکن و تشعر به القلوب الطاهرة و النفوس الزاکیة.



.[1] الاسراء،44: "تُسَبِّحُ لَهُ السَّماواتُ السَّبْعُ وَ الْأَرْضُ وَ مَنْ فِیهِنَّ وَ إِنْ مِنْ شَیْ‏ءٍ إِلَّا یُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَ لکِن‏لا تَفْقَهُونَ تَسْبِیحَهُمْ"

[2]. الکافی ج 1 ص، 118 الحدیث 10.

[3]. تسبیح الکائنات>

[4] . المیزان، ج‏13، ص: 110ـ 111.

[5]. ص، 19-17.

[6]. بحارالأنوار ج 57 ص 169.

[7] المطهری، مرتضی؛ آشنایی با قرآن، ج 4، ص 174.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هو الادلة التی تثبت صدور حدیث الغدیر؟
    6882 الکلام القدیم 2009/02/03
    واقعة الغدیر من الوقائع المعروفة التی اعلن فیها النبی الاکرم (ص) تنصیب الامام علی (ع) للخلافة بعد رسول الله (ص)، و لقد کان الحدث بمقدار من العظمة حتى انه رواه مائة و عشرة من الصحابة. لکن هذا لا یعنی انحصار الناقلین ممن کان مع الرسول فی تلک القضیة بهذا العدد، ...
  • ما هو رأی الإسلام بخصوص وجود کائنات حیة على الکواکب الأخرى؟
    10341 التفسیر 2008/05/18
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • أرجوا ان تبینوا لی شیئاً مما یتعلق بمسجد جمکران و سبب بنائه.
    8217 تاريخ کلام 2008/07/27
    مسجد جمکران هو أحد الأمکنة المقدسة و المنتسبة إلی صاحب الزمان (عج)، و تأسیس هذا المسجد قبل اکثر من ألف عام بأمر من الامام (عج) فی الیقظة (لا فی المنام)، اما ما یختص بسبب البناء فیمکننا الاشارة الی الموارد التالیة:اولاً: ان للمجسد مقاماً خاصاً فی الثقافة الاسلامیة، فان القیمة ...
  • لماذا أجاب القرآن عن السؤال فیما یخص الأنفال عن ملکیتها؟
    5575 التفسیر 2010/07/15
    مع ملاحظة القرائن و الشواهد و دراسة التفاسیر لدى السنة و الشیعة یمکن الوصول الى نتجة مؤداها أن ماهیة (الأنفال) کانت معروفة قبل نزول الآیة، بل قبل ظهور الإسلام، و لذلک لا معنى للسؤال عنها، و إن السؤال عنها الوارد فی أول سورة الأنفال إنما هو عن ...
  • عدم نجاسة کل من المذی و الوذی و الودی
    8506 الحقوق والاحکام 2009/01/03
    هذه الامور الثلاثة: المذی و الوذی و الودی، و الأوّل هو ما یخرج بعد الملاعبة، و الثانی ما یخرج بعد خروج المنیّ، و الثالث ما یخرج بعد خروج البول، کلها طاهرة.نعم اذا اختلط الودی بالبول أو اتصل به فهو نجس من هذه الناحیة.کذلک قال الفقهاء انه اذا استبرأ ...
  • ما المقصود من أن الأئمة لیس لهم استقلال وجودی؟
    5372 الکلام القدیم 2011/06/14
    یأتی هذا البحث فی ذیل الأبحاث الخاصة بمقامات الأئمة (ع) حیث إننا نعتقد على أساس الروایات بمقامات خاصة للأئمة فی علمهم و قدرتهم و ولایتهم و مسائل أخرى ما قد یؤدی إلى توهم البعض باستقلالهم الذی یستلزم الشرک و من هنا تطرح قضیة عدم الاستقلال لرفع ذلک التوهم.
  • لماذا لم یؤلف الإمام کتاباً فی زمن الغیبة من أجل هدایة الناس؟
    7258 الکلام القدیم 2009/05/09
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی. ...
  • لماذا نذكر في الركوع اسم "العظيم" و في السجود اسم "الأعلى"؟
    21555 الکلام القدیم 2012/05/17
    السبب الرئيسي لترديدنا هذين الذكرين و هما "سبحان ربّي العظيم و بحمده" و "سبحان ربّي الأعلى و بحمده" في الركوع و السجود، هو الأمر الإلهي، فقد أكدت الروايات على الأمر بهذا الفعل. لكن و مع كونها أمراً إلهياً، من الممكن أن نعثر لها على حكم ما.
  • ما هی منزلة الألفاظ فی الوحی الإلهی؟
    6185 التفسیر 2009/12/01
    لکل شیء أربعة أنحاء من الوجود: الوجود اللفظی و الوجود الکتبی و الوجود الذهنی و الوجود الخارجی. و للوحی أیضاً هذه الأنحاء الأربعة من الوجود، و کمثال علی ذلک نقول حول الوجود الخارجی للقرآن أن هذا القرآن نزل علی النبی عن طریق الوحی بنفس هذه الألفاظ و له ...
  • هل صحیح أن الامام أمیر المؤمنین (ع) خاطب ولده العباس (ع) بقوله: "إنک ذخر لولدی الحسین"؟
    6535 تاريخ بزرگان 2011/10/06
    لاریب أن العباس بن علی (ع) جعل من نفسه وقفاً فی خدمة الاسلام و فی خدمة أخیه الحسین (ع) و تشهد مواقفه العظیمة یوم عاشوراء على مدى الاخلاص الذی کان یتحلى به تجاه أخیه الحسین (ع)، الأمر الذی جعل له منزلة خاصة حتى بین الشهداء و کما شهد بذلک ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281402 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    261503 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130443 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    118797 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90293 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62004 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61826 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57938 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53506 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49918 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...