بحث متقدم
الزيارة
5069
محدثة عن: 2011/05/03
خلاصة السؤال
ما هی الانعکسات السلبیة للامتلاء من الأکل و التخمة على کل من الروح و البدن؟
السؤال
ما هی الانعکسات السلبیة للامتلاء من الأکل و التخمة على کل من الروح و البدن؟
الجواب الإجمالي

یعد الأکل و الشرب فی نظام الخلق وسیلة للقوّة على الحیاة و العبودیة لله تعالى فهو وسیلة لحفظ الحیاة، لا أن الحیاة وسیلة و آلة للأکل و الشرب و النهم و الاکتراش.

و قد حثت الروایات و الارشادات الاسلامیة على تجنب التملی و التخمة من الاکل و الشرب و الاقتصاد فی ذلک؛ کذلک ذمت الاحادیث الواردة عن المعصومین (ع) بشدة ظاهرة التخمة و التملی من الطعام و الشراب.

و المتحصل من الروایات أن التملی و التخمة یعنی تناول الطعام و الشراب اکثر مما تقتضیه حاجة البدن. و قد اشارت الروایات الى بعض الانعکاسات السلبیة لکثرةُ الأکلِ و الشرب، منها: انهما یفسدان النفس و یجلبان المضرة؛ خلق حالة الکسل و التساهل فی اداء العبادات، و من کثر أکله قلت صحته و ثقلت نفسه، و کذلک ظلمة القلب و الذهاب بنوره، الى غیر ذلک من الانعکاسات السلبیة لهذه الظاهرة القبیحة.

الجواب التفصيلي

من أهم العوامل المساعدة فی السلامة الالتزام بقوانین الصحه فی مجالی الاکل و الشرب حیث تساعد على الاحتفاظ بالنشاط و الحیویة و تؤدی الى طول العمر. فلو علم الناس ما ذا یأکلون و ما یشربون و ما هو المقدار الذی یتناولونه منها و کیف یتناولون ذلک، ثم طبقوا تلک المعرفة بصورة عملیة فی واقع حیاتهم فانهم سیبتعدون - من دون ادنى ریب- عن الکثیر من الامراض الشائعة فی المجتمع و حینئذ یستشعر الانسان لذة الحیاة و طراوتها. ففی نظام الخلق یعد الأکل وسیلة للقوّة على الحیاة و العبودیة لله تعالى فهو وسیلة لحفظ الحیاة، لا أن الحیاة وسیلة و آلة للأکل و الشرب و النهم و الاکتراش.

و قد أولت التعالیم الاسلامیة هذه القضیة أهمیة خاصة. و هنا یمکن الالتفات الى قضیتین لهما أهمیة خاصة و هما:

الف: لم تقتصر التوصیات و الارشادات الاسلامیة فی خصوص الاکل و الشرب، على خصوص ضمان السلامة البدنیة بل تم الترکیز على السلامة البدنیة و الروحیة معاً.

ب: بما ان العقل و العلم لم یحیطا بجمیع اسرار الخلق، بل ربما بقیت الحکمة الکامنة فی بعض الارشادات و التوصیات مجهولة بالنسبة الى العلوم المعاصرة، لکن ذلک لا یعنی بحال من الاحوال ان تلک الارشادات خالیة من الحکمة و انها مجرد توصیات لا طائل من ورائها، و انما شأنها شأن الحکم و العلل الکامنة فی بعض الاحکام الشرعیة حیث کانت و ما زالت مجهولة العلة.

و من تلک التوصیات و الارشادات الحث على التحرز من الامتلاء و التخمة فی الأکل و الحث على الاقتصاد و عدم التملی من الطعام. فقد ذمت الروایات و الاحادیث بشدة حالة التخمة و الاکتراش.

و المتحصل من الروایات الواردة عن المعصومین (ع) أن الامتلاء یعنی الافراط فی الاکل و الشرب و تناول الطعام اکثر من الحد اللازم بنحو یخلق فی الانسان حالة من الکسل و تحد من التنفس بسهولة کما یقول أمیر المؤمنین: " و إِنْ أَفْرَطَ بِهِ الشِّبَعُ کَظَّتْهُ الْبِطْنَةُ "[1] و انه یقوم باعماله و عباداته بکل صعوبة و تکاسل. و من الواضح ان عروض هذه الحالة للانسان التی تحصل من خلال الاکتراش و التملی من الطعام ستؤدی الى انعکاسات سلبیة و خطیرة و تعد هذه الحالة هی ثمرة من ثمار الافراط فی الاکل و الشرب و من صفاتها الذمیمة.

و سنحاول هنا تسلیط الاضواء على بعض تلک الانعکاسات السلبیة للتخمة و الاکتراش استناداً الى الروایات الواردة فی مصادرنا الدینیة:

1. یقول أمیر المؤمنین (ع): "کَثْرَةُ الْأَکْلِ وَ النَّوْمِ یُفْسِدَانِ النَّفْسَ وَ یَجْلِبَانِ الْمَضَرَّة".[2]

2. وجاء فی الحدیث ایضا: "من کثر أکله قلت صحته و ثقلت على نفسه مئونت".[3]

3. التخمة توجب قسوة القلب و هیجان الشهوة: روی عن الامام الصادق (ع) انه قال: "لَیْسَ شَیْ‏ءٌ أَضَرَّ لِقَلْبِ الْمُؤْمِنِ مِنْ کَثْرَةِ الْأَکْلِ وَ هِیَ مُورِثَةٌ شَیْئَیْنِ قَسْوَةَ الْقَلْبِ وَ هَیَجَانَ الشَّهْوَة".[4]

4. التملی من الطعام یوجب تکاسل الانسان عن صلاته: روی عن الرسول الاکرم (ص) انه قال: ان عیسى (ع) خاطب بنی اسرائیل قائلا: " یا بنی إسرائیل لا تکثروا الأکل فإنه من أکثر الأکل أکثر النوم و من أکثر النوم أقل الصلاة و من أقل الصلاة کتب من الغافلین".[5]

5. ان التخمة توجب الکسل و فساد العبادة:.روی عن الرسول الاکرم (ص) انه قال: "إِیَّاکُمْ وَ الْبِطْنَةَ فَإِنَّهَا مَفْسَدَةٌ لِلْبَدَنِ وَ مَوْرَثَةٌ لِلسَّقَمِ وَ مَکْسَلَةٌ عَنِ الْعِبَادَةِ".[6] 

6. الله یبغض المتملی من الطعام: روی عن النبی الاکرم (ص) انه قال: "لَیْسَ شَیْ‏ءٌ أَبْغَضَ إِلَى اللَّهِ مِنْ بَطْنٍ مَلْآنَ".[7] 

7. التخمة و التملی و الاکل من دون جوع تذهب هدراً، قال رسول الله (ص) فی وصیته لأمیر المؤمنین (ع): "یا علِیُّ أَرْبَعَةٌ یَذْهَبْنَ ضَیَاعاً الْأَکْلُ عَلَى الشِّبَعِ وَ السِّرَاجُ فِی الْقَمَرِ وَ الزَّرْعُ فِی السَّبَخَةِ وَ الصَّنِیعَةُ عِنْدَ غَیْرِ أَهْلِهَ".[8]

تحصل: أن التملی و التخمة تعدان من الصفات القبیحة التی أکدت الاحادیث على قبحها و ذمها. حیث تضر بسلامة البدن و توفر الارضیة لانواع الامراض البدنیة و الروحیة، وان التملی یقضی على جوهرة النفس الانسانیة کما انه یوجه ضربة قاصمة للصفات الحمیدة فی الانسان کالتقوى و الورع کذلک یقلل من قوة الذاکرة و یضعف الحافظة لدى الانسان و یقلل من درجة الذکاء، اضف الى ظلمة القلب و کدورة الروح.



[1] نهج البلاغة، الحکمة رقم 108؛ امامی، محمدجعفر،ج3، ص 249، رقم 108، انتشارات مطبوعات هدف، قم، الطبعة الاولی.

[2] . المحدث النوری، مستدرک الوسائل، ج5، ص 119، مؤسسه آل البیت، قم، 1408 ق.

[3] . التمیمی الآمدی،عبدالواحد بن محمد،غررالحکم، ص 360، حدیث 8168، انتشارات دفتر تبلیغات اسلامی قم، 1366 ش.

[4] . المجلسی، محمد باقر، بحارالانوار، ج 63، ص 337، ح 33، مؤسسة الوفاء بیروت، لبنان، 1404 ق.

[5] . ورام بن ابی فراس، مجموعه ورام، ج1، ص 47، انتشارات مکتبة الفقیه، قم.

[6] . بحارالانوار، ج 59، ص 266.

[7] . العاملی، حرّ، وسائل الشیعة، ج 25، ص 24، ح 31049، مؤسسة آل البیت، قم، 1409 ق.

[8] . وسائل الشیعة، ج 24، ص 244، ح 30447.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

أسئلة عشوائية

  • ما معنى الأخلاق القائمة على الدین؟
    7747 الکلام الجدید 2010/12/21
    بالنسبة إلى علاقة الدین مع الأخلاق هناک نظریتان حول أسس القیم الأخلاقیة و هی ما یلی:1ـ إن الأخلاق أمر مستقل عن الدین و لا علاقة لها بالدین.2ـ لا تتحقق الأخلاق بدون العلاقة بالدین و الإیمان و ...
  • هل أن الربوبیة مختصة بالله سبحانه و تعالى؟
    7475 الکلام القدیم 2009/10/01
    الربوبیة مشتقة من مادة «رب» و تأتی فی اللغة العربیة بمعنى المالک، و تستعمل فی صاحب الشیء و المربی و حیث إن الله سبحانه مالک لکل الوجود، فهو المدبر لکل هذا العالم، فهو «رب» کل ما سواه. و علیه فجمیع موجودات العالم تعد مظهراً من مظاهر الحق تعالى، و لکن ...
  • هل یجوز اسقاط الجنین من الزنا قبل ولوج الروح فیه اذا کان بقاؤه مستلزماً للعسر والحرج على العائلة؟
    5683 الحقوق والاحکام 2010/06/29
    افتى الامام الخمینی (قدس) وغیره من الفقهاء بانه: لایجوز استقاط الجنین الذی انعقدت نطفته من الزنا اذا کانت المرأة مسلمة أو کان الرجل مسلماً أو کلاهما مسلمین[i]. و یعتبر الجنین ابناً للمرأة لکنه لا یرثها.
  • لماذا یکون اجراء الحد علی عهدة الحاکم من الناحیة الفقهیة؟
    6253 الفلسفة الاحکام والحقوق 2012/01/16
    ان عقاب المجرمین فی عرف المجتمعات البشریة هو من صلاحیات الحکومة، ولا یحق لاحد غیر الحکومة أن یقوم بذلک.و قد أکد الفقه الاسلامی علی ذلک ایضاً. من هنا یری فقهاء المسلمین ان اجراء الحدود فی زمان حضور الامام (ع) علی عهدة الامام المعصوم (ع) و المنصوبین من قبله.
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    88997 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • من هم الأنصار؟
    5826 تاريخ بزرگان 2010/11/22
    "الأنصار" جمع ناصر من مادة "نصر"، و هو بمعنی المعین. و فی صدر الإسلام کان یطلق علی المسلمین من سکنة المدینة و خصوصاً أفراد قبیلتی الأوس و الخزرج، بأنهم الأنصار، و ذلک لأنهم ساهموا بشکل کبیر فی نصرة نبی الإسلام(ص) و المسلمین المهاجرین المکییّن و غیرهم، و کان لهم الأثر ...
  • هل أن ملک الموت یقبض روح کل موجود حی؟
    8252 الکلام القدیم 2009/04/09
    الذی یفهم من إطلاق الروایات أن عزرائیل ملک الموت یتربع على القمة بالنسبة إلى الوسائل الإلهیة فی مسألة قبض الأرواح و أنه یقبض جمیع الأرواح للموجودات الحیة.و لکن الأمر المهم الذی لا بد من معرفته هو أن الله سبحانه هو الذی یقبض جمیع الأرواح بالنسبة للأحیاء جمیعاً و لکنه ...
  • هل الهدایة القرآنیة للمتقین خاصة؟ أ لیس هذا یسلتزم الدور؟
    7828 التفسیر 2011/03/03
    هناک طائفتان من الآیات القرآنیة تتحدث عن الهدایة بعضها تشیر الى کون الهدایة الالهیة من نصیب المتقین، و فی المقابل نرى الطائفة الثانیة تؤکد عمومیة الهدایة القرآنیة و عمومیة هدایة سائر الکتب المقدسة، بالاضافة الى شمولیة الانذار و الذکر لجمیع البشر و لا یختص الامر بالمؤمنین خاصة. ...
  • هل ان إمام العصر (عج) نفسه أیضاً من المنتظرین لظهوره؟
    5912 الکلام القدیم 2009/07/07
    انتظار الفرج من الأرکان الأساسیة للإسلام، و خصوصاً المذهب الشیعی، و انتظار الفرج، هو بمعنی رجاء الفتح و الخلاص من الظلم و رفع مشاکل جمیع الناس.و یری منتظرو الفرج انه سیظهر فی آخر الزمان إنسان إلهی –و اسمه فی الإسلام المهدی- و إنه سیقضی علی الظلم و الجور و ...
  • ما حكم العصير العنبي اذا غلى؟
    5429 الحقوق والاحکام 2012/03/12
    لا إشكال في حرمة العصير العنبي سواء غلى بنفسه أو بالنار أو بالشمس إلا إذا ذهب ثلثاه أو ينقلب خلا، لكن لم يثبت إسكاره، و في إلحاقه بالمسكر في ثبوت الحد و لو لم يكن مسكرا إشكال، بل منع سيما إذا غلى بالنار أو بالشمس.

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279435 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    257246 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128142 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    113244 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    88997 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    59835 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59551 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56855 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    49735 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47165 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...