بحث متقدم
الزيارة
6123
محدثة عن: 2008/10/27
خلاصة السؤال
لماذا یرث الزوج من زوجته ضعف ما ترثه منه؟
السؤال
ما هی العلة فی عدم تساوی ارث المرأة من زوجها؟
الجواب الإجمالي

قبل الاجابة عن السؤال لابد من الاشارة الى مسألة مهمة و هی انه لیس دائما کون نصیب الانثى اقل من نصیب الذکر، بل قد تنفرد بالارث بمعنى ان یکون المال کله لها و ذلک کما لو ترک المیت بنتا و اخا فان الاخ لایاخذ من المال شیئا و تنفرد به البنت، و قد تاخذ اکثر من الذکر کما لو ترک المیت ابا و اما و بنتا فان لکل من الاب و الام السدس و للبنت الثلثان. اما فی الموارد التی یکون نصیب الذکر اکثر من نصیب الانثى فیمکن تعلیله بان نقول:

توجد العدید من الاختلافات بین المرأة و الرجل على مستوى الجسم و الروح و العاطفة، و هذا من لوازم الدور الذی یؤدیه کل واحد منهما فی میدان هذا العالم لیکمل أحدهما الآخر، و مع وجود هذه الاختلافات و التمایزات فإن الإسلام یدعو إلى إجراء العدالة بینهما و من لوازم إجراء العدالة بین الجنسین وجود التوازن و التعادل بین الحقوق و الواجبات و التکالیف لکلٍ منهما.

و من أحد حقوق الرجل و المرأة حق التوارث بینهما، أن یرث کل واحدٍ منهما الآخر، و فی نظر الإسلام یکون إرث المرأة نصف إرث الرجل فی بعض الحالات، و علة هذا الاختلاف تتعلق بالواجبات و المستحقات المالیة، کالنفقة، و المهر، و إعطاء دیة العاقلة، الجهاد و مؤنته المالیة و... و کل ذلک ألقی على کاهل الرجل دون المرأة، و لیس على المرأة من هذه الواجبات شیء.

الجواب التفصيلي

قبل الاجابة عن السؤال لابد من الاشارة الى مسألة مهمة و هی انه لیس دائما کون نصیب الانثى اقل من نصیب الذکر، بل قد تنفرد بالارث بمعنى ان یکون المال کله لها و ذلک کما لو ترک المیت بنتا و اخا فان الاخ لایاخذ من المال شیئا و تنفرد به البنت، و قد تاخذ اکثر من الذکر کما لو ترک المیت ابا و اما و بنتا فان لکل من الاب و الام السدس و للبنت الثلثان. اما فی الموارد التی یکون نصیب الذکر اکثر من نصیب الانثى فیمکن تعلیله بان نقول:

إن وجود التفاوت و الاختلاف الروحی و الجسدی بین الرجل و المرأة أمر مسلَّم و مقبول لدى الجمیع، یقول البروفسور (ریک) الذی أنهى زمناً طویلاً فی دراسة خصائص الرجل و المرأة و ما بینهما من التفاوت و ألف فی ذلک کتاباً کبیراً: "المرأة و الرجل جسمان مختلفان بشکلٍ کلی من حیث الترکیب و إن أحاسیس و عواطف الجنسین لا یمکن أن تکون متفقة فی یوم من الأیام و بالإضافة إلى هذین الفرقین یضیف فروقاً أخرى بین الرجل و المرأة". [1]

و فی نظر الإسلام فإن کلا من الرجل و المرأة إنسانان یکمل أحدهما الآخر و یحتاج کل منهما إلى الآخر، و کل واحد منهما یعتبر ناقصاً من دون الآخر، و علیه فلا یکونان فی حال من الأحوال متشابهین و متساویین، و لا یمکن إنکار اختلافهما الجسمی و الروحی، و هذا من لوازم الوظیفة المناطة بکل منهما فی عالم المخلوقات. لأن تساویهما من کل الجهات یعنی عدم إمکانیة تأمین کل منهما لاحتیاجات الآخر.

و مع وجود کل هذه الاختلافات، فإن الإسلام یوجب إقرار العدالة بینهما، و معنى إقرار العدالة بین الرجل و المرأة أن تکون حقوق کل منهما مختلفةً عن الآخر تبعاً لقدرات و إمکانات و وظیفة کل منهما، فإذا کانت القدرات و الوظائف و التکالیف متفاوتة فتساوی الحقوق یفضی إلى ظلم أحد الطرفین حتماً.

و من حقوق الرجل و المرأة حق التوارث بینهما. و إذا نظرنا إلى الأمم السابقة للإسلام کالرومان و الیونان و الهنود و الصینیین و حتى العرب قبل الإسلام فإننا لا نجدهم یعطون أی حق للمرأة فی مسألة الإرث. [2] و قد حطم الإسلام أسوار هذه الأعراف الاجتماعیة الخاطئة و أسس قوانین الإرث على أساس العدالة و أنزل فی ذلک آیات إلى المجتمع الإنسانی.

و فی نظر الإسلام فإن الولد یأخذ ضعف البنت، و الأخ ضعف الأخت، و الزوج ضعف الزوجة، [3] و التساوی یکون فی مسألة الوالدین الذین یرثان ولدهما المتوفى و ذلک فی حالة کون المتوفى له اولاد یرثونه، فإن حق کل من الاب و الام السدس من مال الولد.

و هذه الاختلافات مردها کما فی بعض الروایات إلى اختلاف الواجبات المالیة المناطة بکل من الرجل و المرأة، حیث تعفى المرأة من أغلب هذه التکالیف، فی حین تفرض على الرجل بشکلٍ قاطع و منها:

أ ـ المهر: و المهر من الحقوق المالیة الواجبة على الرجل أن یدفعها إلى المرأة، و قد ورد فی بعض الروایات، [4] أن علة زیادة نصیب الرجل على المرأة فی الإرث ما یترتب علیه من إعطائها المهر.

ب ـ النفقة: و من الواجبات المالیة المترتبة على الرجل و التی ترافق الزواج ما دام منعقداً النفقة و ما تحتاجه المرأة فی حیاتها الیومیة من المأکل و الملبس و المسکن و..، و هذا ما یکلف الرجل الکثیر من المال، فلو جمع ما ینفقه طیلة هذه الفترة الزمنیة لتجاوز عشرات أضعاف ما یحصل علیه من تفاوت فی الإرث، و إذا عجز الرجل أو قصر فی تأمین النفقة فلا تجبر المرأة على النهوض بها. و کذلک جاء فی الروایات أن علة زیادة نصیب الرجل على المرأة من الإرث ما یکلف به من نفقة. [5]

ج ـ تسدید دیة قتل الخطأ: دیة قتل الخطأ على العاقلة، و المکلف بدفعها الرجال دون النساء، و لاشیء یجب علیهن.

د ـ الجهاد: و الجهاد من العلل التی تذکر فی مسألة زیادة إرث الرجل على إرث المرأة، بما فی ذلک من تکالیف مالیة ینهض بها الرجال دون النساء.

کل هذه العوامل توجب أن یکون نصیب الرجل من الإرث ضعف نصیب النساء.

و عندما سُئِل الإمام الصادق (ع) عن علة هذا الاختلاف فی الإرث بین الرجل و المرأة أجاب: «إن المرأة لیس علیها جهاد و لا نفقة و لا علیها معقلة إنما ذلک على الرجال». [6]

للاطلاع تراجع المقالة:

1. إرث الرجل و المرأة، السؤال 2312 (الموقع: 3143) .

2. موضوع تفاوت إرث الرجل و المرأة السؤال 483 (الموقع: 524) .



[1] نظام حقوق المرأة فی الإسلام، مرتضى مطهری، ص166.

[2] ترجمة تفسیر المیزان، ج 4، ص57 - 354.

[3] النساء، 12.

[4] علل الشرائع، ج 2، ص293، مطبعة الأعلمی.

[5] کنز العرفان، فاضل مقداد، ص645.

[6] الکافی، ج 7، ص 85، علی بن محمد عن محمد بن أبی عبد الله عن إسحاق بن محمد النخعی قال سأل الفهفکی أبا محمد (ع) ما بال المرأة المسکینة الضعیفة تأخذ سهماً واحداً و یأخذ الرجل سهمین، فقال أبو محمد (ع): "إن المرأة لیس علیها جهاد و لا نفقة و لا علیها معقلة إنما ذلک على الرجال".

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هی علل و آثار نکوص الشباب و رجوعهم عن الدین؟
    7668 العملیة 2011/06/02
    یعد الدین منهاج حیاة متکامل الابعاد فی تحقیق سعادة الانسان و فلاحه. و أن للدین برنامجه فی تاسیس و تنظیم التعالیم و القیم الدینیة المعالجة لجمیع شؤون الحیاة و التی تنعکس ثمارها الایجابیة على المستویین الفردی و الجماعی. نعم هناک بعض العوامل الباطنیة و الخارجیة التی تهدد الدین و ...
  • اذا کان مقام العصمة مقاما تفضلیا من قبل الله تعالى فکیف یمکن توجیه منح الثواب حینئذ للمعصوم و غیر المعصوم؟
    6954 الکلام القدیم 2007/06/20
    1. العصمة عبارة عن :" وجود أمر فی الإنسان المعصوم یصونه عن الوقوع فیما لا یجوز- الوقوع فیه- من الخطإ أو المعصیة". و هذا الامر ناتج عن علم المعصوم بعواقب الذنوب السیئة، او بسبب سمو مرتبة المعرفة بالله تعالى و کماله و الوله بالله تعالى و ادراک ...
  • هل یجب على المرأة المطلقة الاعتداد مع فرض استعمال الوسائل المانعة؟ أو یجوز لها الزواج من دون اعتداد؟
    6119 الحقوق والاحکام 2010/06/28
    عدّة المرأة اصطلاحاً: تربّصها المدّة الواجبة علیها بعد الطلاق او بعد وفاة الزوج و لا یحق لها الزواج مجدداً الا بعد انقضاء العدة.اتفقت کلمة الفقهاء العظام على وجوب العدة على المرأة فی مفروض السؤال[1].والدلیل على ذلک انه بالاضافة الى کون الفلسفة ...
  • هل يوجد دعاء خاص يقرأ لطب مشاهدة الموتى في عالم المنام؟
    8572 علوم القرآن 2012/04/17
    جاء في كتاب مصباح الكفعمي في خصوص هذه القضية أنه قال: رأيت في بعض كتب أصحابنا (الامامية) أنه من أراد رؤية أحد من الأنبياء و الأئمة (ع) أو الناس أو الوالدين في نومه فليقرأ و الشمس و الليل و القدر و الجحد و الإخلاص و المعوذتين ثم ...
  • ما حکم استمناء شاب لا تتوفر له فرصة الزواج أبداً؟
    6776 الحقوق والاحکام 2010/11/09
    بما أنکم طلبتم الحکم الفقهی للمسألة، فنذکر فیما یلی أجوبة الاستفتاءات:مکتب آیة الله العظمى السید الخامنئی (مد ظله العالی):یعدّ الاشباع هذا استمناء محرماً لا یجوز فعله. مکتب آیة الله العظمى السید السیستانی (مد ...
  • ما هو طریق دفع الطلسم؟
    9249 النظریة 2009/11/23
    بالرغم من أن الطلسم لیست خرافة فإن لها آثارها و لکنها لیست مقدورة لکل أحد فکثیر من المدّعین للمعرفة بالطلسم لیسوا صادقین، بل یتخذون وسیلة لخداع الآخرین للحصول علی مکسب مادّی لهم. و خیر طریق لإبطال السحر هو اللجوء الی الله و توکّل علیه و ...
  • ما ذا یعنی قابلیة القراءة للدین و القرآن و بأی معنی تکون صحیحة و بأی معنی تکون خاطئة؟
    6649 الکلام الجدید 2011/10/16
    قابلیة القراءة للدین هی فی الواقع عنوان آخر للبحث المعروف (تعدد القراءات) و بحث القراءات المختلفة للدین هو بنظرة ادق اسلوب افراطی لبحث الاختلاف فی فهم الدین.و نظریة القراءات المختلفة للدین تفترض ان المسبقات الفکریة و اذواق المفسر و العالم تؤثر فی فهمه، فسرُّ
  • أین دفنت السیدة زینب (س)؟
    7359 تاريخ بزرگان 2010/12/21
    هناک ثلاثة احتمالات فی محل قبر السیدة زینب (س): المدینة و الشام و القاهرة. و یوجد لکل واحد من هذه الاحتمالات من یتبناها و له أدلة على نظریته. حتى و إن لم یمکن البت فی تشخیص محل قبر السیدة زینب علیها السلام، یمکن القول بأن الأماکن ...
  • ماهو الحل لو وقع التعارض بین قضیة عقلیة وقضیة شرعیة؟
    10295 الکلام الجدید 2007/09/26
    العقل هو الحجة الباطنة بالنسبة للإنسان و الذی یقوده و یسیره فی طریق الکمال، و الشریعة (الدین) هی الحجة الخارجیة التی تنتشل الإنسان من التلوث و الانحطاط و تسوقه باتجاه الکمال و السعادة. و على هذا الأساس فمن غیر الممکن أن تتعارض الحجة الباطنیة مع الحجة الظاهریة ...
  • هل نذر عبد المطلب ينسجم مع العقل السليم و تصرف العقلاء؟
    14009 تاريخ بزرگان 2012/07/24
    القرابين من الطقوس التي اشتركت بها اكثر الاديان، حيث تؤكد المصادر التاريخية ان قضية تقديم القرابين شاملة و عامة و قد اختلف نوع القرابين المهداة إلى الالهة بين الأقوام، فمن إراقة الماء أو الشراب و إهداء الزهور و المحاصيل إلى ذبح الحيوانات و الأطفال و النساء، مروراً ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281650 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    262405 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130620 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    119533 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90517 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62255 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62086 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58046 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53788 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50211 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...