بحث متقدم
الزيارة
5820
محدثة عن: 2012/01/18
خلاصة السؤال
ما هی مکانة الأشخاص ذوی التجربة و السبق فی الأمور المختلفة فی الأحادیث و النظریات الأعاظم؟
السؤال
ما هی مکانة الأشخاص ذوی التجربة و السبق فی الأمور المختلفة فی الأحادیث و نظریات الأعاظم؟
الجواب الإجمالي

السابقون و أصحاب التجربة و کبار السن و ...یعتبرون من الأشخاص الأعزّاء المحترمین المکرمین فی أوساط کل الأقوام و الأمم و الحضارات.

و هذا الموضوع قد نصّ علیه و اُیّد من قبل التعالیم الدینیة کالآیات و الروایات و سیرة المعصومین (ع) و سنشیر إلی ذلک فی الجواب التفصیلی.

الجواب التفصيلي

السابقة و الریادة و التجربة و... تعتبر من الأمور المعترف بها رسمیّاً فی أواسط کل الأقوام و الأمم و من الطبیعی أن السبب یعود إلی أن السابقین و أصحاب التجارب و الخدمات، محترمون عند کل الأمم و لهم مقامات حقوقیة بسبب خدماتهم للمجتمعات الإنسانیة و تجاربهم فی المجالات المختلفة. و لم یشذ عن هذه القاعدة الفکر الاسلامی و التعالیم التی جاء به النبی الاکرم (ص)، علی مستوی الآیات و الروایات وسیرة المعصومین.

الف) الآیات:

یعبّر القرآن الکریم عمن له القدم فی قبول الإسلام بقوله:

1ـ "وَ السَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِینَ وَ الْأَنصَارِ وَ الَّذِینَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضىِ‏َ اللَّهُ عَنهْمْ وَ رَضُواْ عَنْهُ وَ أَعَدَّ لهَمْ جَنَّاتٍ تَجْرِى تحَتَهَا الْأَنْهَرُ خَلِدِینَ فِیهَا أَبَدًا ذَالِکَ الْفَوْزُ الْعَظِیم"[1] هذه الآیة تتکلم عن السابقین فی اعتناق الإسلام، و إن ذکر المفسّرون لشأن نزول هذه الآیة روایات متعددة لکنها فی الواقع لبیان المصداق الخارجی لها.

هذه الآیة قسّمت المسلمین إلی ثلاثة فرق:

أولا: من کان لهم السبق فی الإسلام و الهجرة: "وَ السَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِینَ".

ثانیاً: من کان لهم السبق فی نصرة النبی محمد (ص) و نصرة مهاجریه :"و الأنصار".

ثالثاً: من جاء بعد هذین الفریقین و اتبعوا ما کانا علیه و التحقوا بهم، من أداء الأعمال الصالحة و قبول الإسلام و الهجرة و نصرة دین نبی الاسلام (ص): " وَ الَّذِینَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ".

ثم یقول القرآن بعد ذکر هذه الفرق الثلاث: إن الله رضی عنهم کما أنهم رضوا عنه" رَّضىِ‏َ اللَّهُ عَنهْمْ وَ رَضُواْ عَنْهُ". لذلک یمکن و من خلال هذه الآیة اعتبار السبق فی الإیمان بالنبی محمد (ص) دلیل رضا الله سبحانه.[2]

2ـ"وَ مَا لَکمُ‏ْ أَلَّا تُنفِقُواْ فىِ سَبِیلِ اللَّهِ وَ لِلَّهِ مِیرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ لا یَسْتَوِى مِنکمُ مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَ قَاتَلَ أُوْلَئکَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِینَ أَنفَقُواْ مِن بَعْدُ وَ قَتَلُواْ وَ کلاُّ وَعَدَ اللَّهُ الحْسْنىَ‏ وَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِیر".[3]

و من حیث أن الإنفاق فی الظروف و الأحوال المختلفة له قیمة متفاوته لذلک جاء فی الفقرة الثانیة من الآیة " لا یَسْتَوِى مِنکمُ مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَ قَاتَلَ" و یقول لزیادة التأکید: " أُوْلَئکَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِینَ أَنفَقُواْ مِن بَعْدُ وَ قَتَلُواْ".[4]

3ـ"یَأَیهُّا الَّذِینَ ءَامَنُواْ إِذَا قِیلَ لَکُمْ تَفَسَّحُواْ فىِ الْمَجَالِسِ فَافْسَحُواْ یَفْسَحِ اللَّهُ لَکُمْ وَ إِذَا قِیلَ انشُزُواْ فَانشُزُواْ یَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِینَ ءَامَنُواْ مِنکُمْ وَ الَّذِینَ أُوتُواْ الْعِلْمَ دَرَجَات".[5]

«تفسحوا» جاءت من مادة "فسح" (علی وزن قفل) بمعنی المکان الوسیع، لذلک إن "تفسح" بمعنی الإتساع و إعطاء التوسعة و هی من آداب المجلس فعند ما یدخل داخل جدید یلم الجمع الحاضر لنفسهم و یجلسوا متراصیّن، لیجد الداخل له مکاناً؛ و ذلک قد یکون الداخل الجدید أحق بالجلوس من الجالس السابق؛ بدلیل کهولة سنه أو الإحترام الخاص الذی یستحقه و قد قال النبی (ص) فی الخطبة الشعبانیة "و قروا کبارکم".[6] و یقول(ص) فی مکان آخر "من إجلال الله إجلال ذی الشیبة المسلم".[7] هنا یجب علی الحاضرین الإیثار و رعایة هذه الآداب الإسلامیة، کما جاء فی شأن نزول هذه الآیة.[8]

هذه نماذج من الآیات القرآنیة التی جاءت فی مقام تجلیل الأفراد الذین لهم السبق فی الإسلام.

ب) الروایات:

1ـ روی عن الإمام الباقر (ع): "من استنَّ بسُنّة عدلٍ فاتّبع کان له أجرُ من عمل بها من غیر أن ینتقصَ من اُجورهم شیءٌ     ".[9]

2ـ قال أمیر المؤمنین (ع): "أکرموا کریم کُلّ قومٍ و إن خالفکم".[10]

3ـ قیل لأبی جعفر محمد بن علیّ بن الحسین الباقر (ع): "إنّ الناس یروون عن رسول الله (ص): "أشرفکم فی الجاهلیة أشرفکم فی الإسلام"؟! فقال: صدقوا و لیس حیث یذهبون کان أشرفهم فی الجاهلیة أسخاهم نفساً و أحسنهم خلقاً و أحفظهم جِواراً و أکفُّهم أذیً فأولئک الذین لمّا أسلموا لم یزدهم الإسلام إلّا خیراً".[11]

4ـ "و قروا کبارکم یوقرکم صغارکم".[12]

5ـ"أملک الناس لسداد الرأی کل مجرب".[13]

6ـ عن النبی (ص) أنّه قال: "تجافوا عن عقوبة ذوی المُروّة ما لم یقع فی حدٍّ و إذا أتاکم کریم قومٍ فأکرموه! فقیل: یا رسول الله من أدّبک؟ قال: أدّبنی ربّی".[14]



[1]  التوبة 100.

[2]  مکارم الشیرازی، تفسیر الامثل، ج6، ص183، مدرسة الامام علی بن ابی طالب، قم، 1421ق.

[3]  الحدید، 10.

[4]  تفسیر الامثل، ج18، ص30.

[5]  المجادلة 11.

[6]  المجلسی، محمد باقر، بحار الانوار، ج93،ص356، مؤسسة الوفاء، بیروت1404.

[7]  الکلینی، الکافی، ج2، ص165، کتاب الایمان، باب اجلال الکبیر، ح1، دار الکتب الاسلامیة، طهران، 1365ش.

[8]  انظر: تفسیر الامثل، ج18، ص120.

[9]  الحر العاملی، وسائل الشیعة، ج16، ص174، مؤسسة آل البیت، قم، 1409ق.

[10]  النوری، میرزا حسین، مستدرک الوسائل، ج8، ص395،مؤسسة آل البیت، قم، 1408.

[11]  مستدرک الوسائل، ج8، ص395.

[12]  التمیمی الآمدی، عبد الواحد، غرر الحکم و دررالکلم، ص482، طهران، چاپ هشتم.

[13]  غرر الحکم و درر الکلم، ص444.

[14]  نفس المصدر، ص397.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هو الادلة التی تثبت صدور حدیث الغدیر؟
    6882 الکلام القدیم 2009/02/03
    واقعة الغدیر من الوقائع المعروفة التی اعلن فیها النبی الاکرم (ص) تنصیب الامام علی (ع) للخلافة بعد رسول الله (ص)، و لقد کان الحدث بمقدار من العظمة حتى انه رواه مائة و عشرة من الصحابة. لکن هذا لا یعنی انحصار الناقلین ممن کان مع الرسول فی تلک القضیة بهذا العدد، ...
  • ما هو رأی الإسلام بخصوص وجود کائنات حیة على الکواکب الأخرى؟
    10341 التفسیر 2008/05/18
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • أرجوا ان تبینوا لی شیئاً مما یتعلق بمسجد جمکران و سبب بنائه.
    8217 تاريخ کلام 2008/07/27
    مسجد جمکران هو أحد الأمکنة المقدسة و المنتسبة إلی صاحب الزمان (عج)، و تأسیس هذا المسجد قبل اکثر من ألف عام بأمر من الامام (عج) فی الیقظة (لا فی المنام)، اما ما یختص بسبب البناء فیمکننا الاشارة الی الموارد التالیة:اولاً: ان للمجسد مقاماً خاصاً فی الثقافة الاسلامیة، فان القیمة ...
  • لماذا أجاب القرآن عن السؤال فیما یخص الأنفال عن ملکیتها؟
    5575 التفسیر 2010/07/15
    مع ملاحظة القرائن و الشواهد و دراسة التفاسیر لدى السنة و الشیعة یمکن الوصول الى نتجة مؤداها أن ماهیة (الأنفال) کانت معروفة قبل نزول الآیة، بل قبل ظهور الإسلام، و لذلک لا معنى للسؤال عنها، و إن السؤال عنها الوارد فی أول سورة الأنفال إنما هو عن ...
  • عدم نجاسة کل من المذی و الوذی و الودی
    8506 الحقوق والاحکام 2009/01/03
    هذه الامور الثلاثة: المذی و الوذی و الودی، و الأوّل هو ما یخرج بعد الملاعبة، و الثانی ما یخرج بعد خروج المنیّ، و الثالث ما یخرج بعد خروج البول، کلها طاهرة.نعم اذا اختلط الودی بالبول أو اتصل به فهو نجس من هذه الناحیة.کذلک قال الفقهاء انه اذا استبرأ ...
  • ما المقصود من أن الأئمة لیس لهم استقلال وجودی؟
    5372 الکلام القدیم 2011/06/14
    یأتی هذا البحث فی ذیل الأبحاث الخاصة بمقامات الأئمة (ع) حیث إننا نعتقد على أساس الروایات بمقامات خاصة للأئمة فی علمهم و قدرتهم و ولایتهم و مسائل أخرى ما قد یؤدی إلى توهم البعض باستقلالهم الذی یستلزم الشرک و من هنا تطرح قضیة عدم الاستقلال لرفع ذلک التوهم.
  • لماذا لم یؤلف الإمام کتاباً فی زمن الغیبة من أجل هدایة الناس؟
    7258 الکلام القدیم 2009/05/09
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی. ...
  • لماذا نذكر في الركوع اسم "العظيم" و في السجود اسم "الأعلى"؟
    21555 الکلام القدیم 2012/05/17
    السبب الرئيسي لترديدنا هذين الذكرين و هما "سبحان ربّي العظيم و بحمده" و "سبحان ربّي الأعلى و بحمده" في الركوع و السجود، هو الأمر الإلهي، فقد أكدت الروايات على الأمر بهذا الفعل. لكن و مع كونها أمراً إلهياً، من الممكن أن نعثر لها على حكم ما.
  • ما هی منزلة الألفاظ فی الوحی الإلهی؟
    6185 التفسیر 2009/12/01
    لکل شیء أربعة أنحاء من الوجود: الوجود اللفظی و الوجود الکتبی و الوجود الذهنی و الوجود الخارجی. و للوحی أیضاً هذه الأنحاء الأربعة من الوجود، و کمثال علی ذلک نقول حول الوجود الخارجی للقرآن أن هذا القرآن نزل علی النبی عن طریق الوحی بنفس هذه الألفاظ و له ...
  • هل صحیح أن الامام أمیر المؤمنین (ع) خاطب ولده العباس (ع) بقوله: "إنک ذخر لولدی الحسین"؟
    6535 تاريخ بزرگان 2011/10/06
    لاریب أن العباس بن علی (ع) جعل من نفسه وقفاً فی خدمة الاسلام و فی خدمة أخیه الحسین (ع) و تشهد مواقفه العظیمة یوم عاشوراء على مدى الاخلاص الذی کان یتحلى به تجاه أخیه الحسین (ع)، الأمر الذی جعل له منزلة خاصة حتى بین الشهداء و کما شهد بذلک ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281402 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    261503 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130443 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    118797 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90293 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62004 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61826 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57938 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53506 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49918 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...