بحث متقدم
الزيارة
5403
محدثة عن: 2008/11/26
خلاصة السؤال
هل السؤال عن القضایا الدینیة یحتاج الی تخصص؟
السؤال
فی بعض الاحیان نسأل من بعض العلماء سؤالاً، فیترکون شعوراً سیئاً جداً عندنا حیث لا نعرف الجواب عن ذلک السؤال، فاذا سألنا عن موضوع خاص فهم یقولون: بما انکم لا تعرفون الفارسیة أو العربیة و لم تصلوا فی دراستکم الحوزویة الی مرحلة البحث الخارج فلا یحق لکم قراءة الاحادیث و تحلیلها، بل لکم فقط ان ترجعوا الینا لاننا متخصصون، فهل هذه عدالة؟ أفلم یعط الله و الاسلام للناس القدرة علی التفکیر و فهم البدیهیات؟
ان مثل هؤلاء العلماء یبعدون الناس عن الاسلام و لا یجذبون الناس الیه (بالمحبة و التفاهم الطرفینی)؟
الجواب الإجمالي

ان تعلم الاحکام و المعارف الاسلامیة و الاحاطة بها من ناحیة العمق له مستویات و مراتب مختلفة:

الف - المعرفة السطحیة و التعلّم الابتدائی: مثل تعلم الاحکام و الآداب و التعالیم العملیة و الاخلاقیة و العقائدیة.

ب – المعرفة الاستدلالیة: مثل تعلم الادلة الفقهیة للاحکام العملیة و الاخلاقیة و العقائدیة.

ج – المعرفة بفلسفة و حکمة الاحکام العملیة و الاخلاقیة و العقائدیة.

ان التعلم و السؤال فی المرحلة الاولی (التعلم الابتدائی) هو وظیفة الجمیع، و الاجابة عن ذلک أیضاً لازم علی العلماء، اما التعلم فی المرحلة الثانیة و الثالثة من دون تحصیل المهارات اللازمة العملیة و الفنیة و توفیر الوسائل اللازمة لذلک، لا یعطی النتیجة المطلوبة و یمکن ان یعتبر عند البعض إتلافاً للوقت، و ذلک نظیر أن یطلب الشخص الذی لا معرفة عنده بالقضایا الطبیة التخصصیة من طیب ان یبین له الادلة التخصصیة للمرض الفلانی، و من الطبیعی انه فی مثل هذا المورد لا تحصل نتیجة سوی اتلاف وقت الطبیب و السائل. و للتعرف علی المهارات اللازمة فی العلوم الفقیة و الاجتهادیة ان تراجع اجوبة  الاسئلة: 1077 (موقع: )   مع موضوع اسس صدور الفتوی و أدلتها، السؤال 979 (موقع: 1583) ، موضوع القرآن و الاجتهاد، السؤال 2548 (موقع: 2692) ، موضوع اختلاف رأی بعض المجتهدین فی بعض المسائل المشترکة.

لکن علماء الدین قد سعوا دوماً عن طریق نشر الکتب و عقد جلسات الاسئلة و الاجوبة و ...فی ان یرفعوا مستوی معلومات المخاطبین، و یجیبو عن الاسئلة فی المجالین المذکورین أیضاً باخلاق اسلامیة و صدور منشرحة و اساریر منفتحة.

و الذی یشهد لما نقول و یؤیده مواقع الانترنیت الکثیرة المعدة خصیصا للاجابة عن الاسئلة حتی فی المجالین الثانی و الثالث من قبل علماء الدین الاعلام.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

أسئلة عشوائية

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279463 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    257324 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128190 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    113307 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89021 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    59876 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59586 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56879 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    49816 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47188 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...