بحث متقدم
الزيارة
8144
محدثة عن: 2009/03/08
خلاصة السؤال
کیف یمکن الحفاظ علی الایمان فی الاجواء غیر الاسلامیة خارج البلاد؟
السؤال
انا اعیش خارج البلد، کیف یمکننی ان أبقی مسلماً ایرانیاً محافظا علی ایمانی فی مثل تلک الاجواء؟
الجواب الإجمالي

ان مراعاة الاخلاق الانسانیة و الاسلامیة و العمل بالتعالیم الدینیة و الالتزام بالقیم الدینیة هی من الامور المؤثرة بصورة مباشرة فی السعادة الدنیویة و یمکنها ان تحول الحیاة الحیوانیة الهابطة و التافهة الی حیاة طیبة و طاهرة. ان الناس الملتزمین حقاً بالتعالیم الدینیة الصحیحة و البعیدة عن الالتقاط و الخرافات و الافراط و التفریط، یلتذون بحیاتهم اشد الالتذاذ و لهذا السبب فان من الامور التی تقع مورداً للاختبار و الامتحان الالهی و تصرح بها الروایات الکثیرة هی الثبات علی العقائد الدینیة و المحافظة علی الایمان.

إن أحد طرق المحافظة علی هذه القیم هو ایجاد الحافز الأکید للالتزام بالأحکام الدینیة و المقاومة و الوقوف بوجه الانحرافات الفکریة و الدینیة و الاجتماعیة و عدم الاعتناء بزخارف الدنیا. ان الالتزام التام بالوظائف و التکالیف الدینیة و القیام بالمسؤولیات و اتباع العلماء الملتزمین (لان مسؤولیة بیان الاحکام الدینیة و هدایة الناس و المحافظة علی القیم الاسلامیة و الدفاع عن الدین الاسلامی تقع علی عاتق العلماء الملتزمین المتقین) و الانتباه و التفکیر بآثار و عواقب الاعمال اللااخلاقیة التی ترتکب فی مثل هذه الاجواء، و الارتباط بالله و النبی(ص) و الائمة المعصومین (ع)، و الاهتمام بالادعیة و العبادة الخالصة و ... لها دور مهم فی مواجهة مفاسد الثقافة الاجنبیة و المحافظة علی الایمان و الأخلاق.

الجواب التفصيلي

ان التعالیم و الاحکام الدینیة انما وجبت علینا لاجل سعادتنا و کمالنا. فمراعاة الاخلاق الانسانیة و الاسلامیة و العمل بالتعالیم الدینیة و الالتزام بالقیم الدینیة هی من الامور المؤثرة بصورة مباشرة فی السعادة الدنیویة و یمکنها ان تحول الحیاة الحیوانیة الهابطة و التافهة الی حیاة طیبة و طاهرة.

ان الناس الملتزمین حقاً بالتعالیم الدینیة الصحیحة و البعیدة عن الالتقاط و الخرافات و الافراط و التفریط یلتذون بحیاتهم اشد الالتذاذ. و من جانب آخر فان الانسان اذا لم یعمل بهذه القوانین فانه یکون قد حرم نفسه فقط من الآثار و البرکات المادیة و المعنویة لتلک القوانین، و قد أضر بنفسه فقط و الا فانه لا یتوجه من ذلک ای ضرر الی الله سبحانه و الی الدین.

و علی هذا الاساس و لکی لا نحرم من هذه الآثار و البرکات فانه یجب ان نحافظ علی ایماننا فی مختلف الظروف و ان نلتزم بشکل تام بأحکام الدین و خصوصاً اذا کنا مضطرین للعیش فی اجواء تکثر فیها مظاهر الفسق و الفجور و المحرمات.

ان من المواعظ المهمة و التأکیدات المکرر علیها فی عصر الغیبة هو الالتزام بالدین و القیم الدینیة لکی لا یبتلی بالانحرافات الفکریة و العقائدیة، ثم عدم الاعتناء بزخارف الدنیا. یقول الرسول الاکرم (ص) حول المؤمنین فی هذا العصر: "لَأَحَدُهُمْ أَشَدُّ بَقِیَّةً عَلَى دِینِهِ مِنْ خَرْطِ الْقَتَادِ فِی اللَّیْلَةِ الظَّلْمَاءِ أَوْ کَالْقَابِضِ عَلَى جَمْرِ الْغَضَا أُولَئِکَ مَصَابِیحُ الدُّجَى یُنْجِیهِمُ اللَّهُ مِنْ کُلِّ فِتْنَةٍ غَبْرَاءَ مُظْلِمَةٍ".[1]

و یقول أمیر المؤمنین علی (ع) فی وصف المؤمنین الحقیقیین: "یکون له حیرة و غیبة تضل فیها أقوام و یهتدی فیها آخرون"[2].

و من الأسباب التی تؤدی الی انحدار شخصیة الانسان هو ارتکاب الذنوب، فان من یخالف التعالیم الالهیة و یکون مطیعاً لهوی النفس الشیطانیة، فانه فی الواقع قد قدّم الشیطان و فضّله علی الله.

فمثل هذا الشخص یکون قد أسقط قیمة نفسه عند الله، فی حین ان الانسان لو علم بقیمته و منزلته الرفیعة عند الله سبحانه لما کان یبیع نفسه بثمن بخس أبداً.

یجب ان نعلم بان اصل المقاومة أمام الذنوب هو علامة الثبات فی الایمان. و حمایة الایمان فی البیئة و الظروف الملوثة تحتاج الی‌ همة و سعی کبیر و خصوصاً فی مرحلة الشباب، حیث تنفتح امام الانسان مساحات للذنوب اکثر تنوعاً و جاذبیة، و بالطبع فانه کما ان الشاب یتمتع بقدرة عالیة علی‌ارتکاب الذنوب فانه مفعم بالأمل و الأریحیة و الارادة القویة لمواصلة الحیاة السلیمة و مواجهة الذنوب. و من هنا یمکنه ان یخرج مرفوع الرأس فی جهاده مع الشیطان و ذلک عن طریق جهده و سعیه و عون الله و إسناده.

و فی هذا السبیل یجب الانتباه الی الملاحظات التالیة:

الف – حیث ان فترة الشباب ظرف مناسب و مساعد علی ارتکاب الذنوب، فانه یجب السعی للتخلص من اجواء الذنوب او تقلیلها، و تلک الاجواء هی مثل الخلوة او المزاح مع غیر المحرم، و الانفراد فی محل العمل و السکن، و مشاهدة الأفلام و المناظر المثیرة للشهوة و الحضور فی اماکن الذنوب؛ مثل سواحل البحار و المسابح و... .

ب – تقویة الارادة: کلما قویت ارادة الانسان ازدادت مقاومته أمام الذنوب.

ج – الالتفات الی آثار الذنوب فی الحیاة

الالتفات الی آثار و عواقب الاعمال اللااخلاقیة التی ترتکب فی مثل هذه الاجواء، مثل انعدام العواطف، و زوال محیط الاسرة و عدم الاحترام للأب و الأم و المعلم و... یمکنه ان یؤدی دوراً مهماً فی حمایة الایمان.

یقول الرسول الاکرم (ص): "اتَّقُوا الذُّنُوبَ فَإِنَّهَا مَمْحَقَةٌ لِلْخَیْرَاتِ إِنَّ الْعَبْدَ لَیُذْنِبُ الذَّنْبَ فَیَنْسَى بِهِ الْعِلْمَ الَّذِی کَانَ قَدْ عَلِمَه‏".[3]

د – الالتفات الی‌ حضور الامام الحجة (عج) و اطلاعه علی احوال المؤمنین فی عصر الغیبة.

هـ الارتباط و اتباع العلماء الملتزمین:

حیث إن تشخیص الوظائف و التکالیف الدینیة للاشخاص فی عصر غیبة الامام (عج) لا یمکن ان یحصل بسهولة، فقد جعلت مسؤولیة تبیین الاحکام الدینیة و هدایة الناس و حمایة القیم الدینیة و الدفاع عن الدین الاسلامی علی عهدة العلماء الملتزمین و المتقین، فهؤلاء هم المتصدون للاجابة و تلبیة الحاجات الدینیة للناس عن طریق الاستعانة بالمصادر الدینیة الاصیلة أی القرآن و السنة. قال الامام الهادی (ع): " لَوْ لَا مَنْ یَبْقَى بَعْدَ غَیْبَةِ قَائِمِنَا (ع) مِنَ الْعُلَمَاءِ الدَّاعِینَ إِلَیْهِ وَ الدَّالِّینَ عَلَیْهِ وَ الذَّابِّینَ عَنْ دِینِهِ بِحُجَجِ اللَّهِ وَ الْمُنْقِذِینَ لِضُعَفَاءِ عِبَادِ اللَّهِ مِنْ شِبَاکِ إِبْلِیسَ وَ مَرَدَتِهِ وَ مِنْ فِخَاخِ النَّوَاصِبِ لَمَا بَقِیَ أَحَدٌ إِلَّا ارْتَدَّ عَنْ دِینِ اللَّهِ وَ لَکِنَّهُمُ الَّذِینَ یُمْسِکُونَ أَزِمَّةَ قُلُوبِ ضُعَفَاءِ الشِّیعَةِ کَمَا یُمْسِکُ صَاحِبُ السَّفِینَةِ سُکَّانَهَا أُولَئِکَ هُمُ الْأَفْضَلُونَ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ [4].

و الشرط الاساسی لحفظ السلامة الفکریة و العقائدیة للامة فی عصر الغیبة هو الاتباع لهؤلاء العلماء الملتزمین. و فی هذا المجال حین سئل امام العصر (ع): الی من نرجع فی زمن غیبتک و کیف نتصرف فی الحوادث الواقعة و بمن نسترشد و نستهدی؟؛ قال الامام (ع): "فاما الحوادث الواقعة فارجعوا فیها الی رواة حدیثنا (الفقهاء الجامعون للشرائط) فانهم حجتی علیکم و انا حجة الله" [5] و بهذا فقد وجب علی الناس فی عصر الغیبة الرجوع الی العلماء المتقین و الفقهاء الواجدین للشرائط لاجل حفظ العقائد و الایمان، و تعلم معالم الدین من هؤلاء، و یوفقوا بین جمیع ما یقع فی حیاتهم و بین التعالیم الدینیة.

و من البدیهی انه إن قام الناس بواجبهم فی هذا الامر من دون تقصیر فان فتن عصر الغیبة و مؤامرات الاعداء و أهل الدجل المنتحلین لصفة رجال الدین و ... سوف لا تؤثر علی دینهم و عقائدهم، و لیس هذا فحسب بل ان عمل الناس فی اطار التعالیم الدینیة سوف یمهد الارضیة یوماً بعد یوم لظهور الامام المهدی (عج) و حاکمیة الاحکام و القیم الالهیة فی کل انحاء العالم [6] ان شاء الله.



[1] بحار الانوار،ج 52، ص 124.

[2] کتاب الغیبة، 104.

[3] میزان الحکمة، 3، 465، 6633؛ بحارالأنوار، ج 70، ص 377.

[4] بحار الانوار، ج 2، ص 6.

[5] الاحتجاج، 2، 469.

[6] لاحظ، سید نژاد، السید صادق، التدین فی عصر الغیبة، مجلة دیدار آشنا، آبان 1381، العدد، 29.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ماذا یراد من مفهوم القیامة؟
    8233 الکلام القدیم 2009/01/19
    القیامة تعنی انبعاث الناس من القبور و الحضور فی عالم بعد الموت.و قد اطلق على القیامة مجموعة من الاسماء منها: الواقعة، الراجفة، الطامة، الصاخة، الحاقة، یوم الفصل، یوم الندم، یوم النشور، یوم الحق، یوم المسألة، یوم الفراق، یوم الحساب، یوم الحکم، یوم العذاب، یوم المحاسبة و یوم التلاق و ...
  • هل یصح أنه یتحتم علی الإنسان ألا یدعو لنفسه فی یوم عاشوراء؟
    5591 العملیة 2011/12/17
    الدعاء هو نوع علاقة ضروریة للعبد مع ذات الحق تعالی، و ذلک لأجل رفع احتیاجاته الدنیویة و الأخرویة، و علی کل حال فالدعاء للنفس و للآخرین حسن و مطلوب و له ثواب عظیم.و لا إشکال فی الدعاء للنفس فی یوم عاشوراء، بل قد وردت فی روایات  یوم عاشوراء الاشارة ...
  • هل یُمکن قراءة مجلس سفرة أبی الفضل العباس (ع) فی المسجد و جعل السفرة و الاطعام فی المنزل؟
    5964 الحقوق والاحکام 2011/10/17
    إذا لم یکن هذا العمل عن نذر أو عهد أو قسم، أو کان النذر أو العهد أو القسم مطلقاً، یُمکنکم أن تؤدوه بأی نحو کان، فمثلاً یُمکن أن تقیموا المجلس فی المسجد و تجعلوا سفرة الاطعام فی البیت. أما إذا کان النذر أو العهد أو القسم ملحوظاً فیه کیفیة خاصة، ...
  • ما دور الزوج عند حصول الخلاف بین أمّه و زوجته؟
    7134 العملیة 2013/07/21
    لکل من الأب و الأم و الزوجة حقوق على عاتق الرجل علیه أن یؤدیها ما أمکن ذلک و إن کان للأم و الأب خصوصیة خاص فی الإسلام إذ قد جعل الله تعالى لهما مقاما رفیعاً. فعلى الرجل حفظ الموازنة و عدم الإنحیاز بین والدیه من جهة و زوجته ...
  • ما المراد بالصبح الصادق، و هل أن الصبح الکاذب موجود أم لا؟
    8725 الحقوق والاحکام 2008/02/14
    الفجر الصادق و الفجر الکاذب اصطلاحان فقهیان، و المراد بهما (فلکیاً) وقتان من أوقات الیوم و اللیلة. و الفجر الکاذب یحصل بظهور البیاض من جهة المشرق، و لا یمکن أداء صلاة الصبح فی هذا الوقت.و أما زمان الفجر الصادق، فیتحقق عندما ینتشر البیاض فی جهة المشرق و هذا الوقت ...
  • هل یحق للمرأة الامتناع عن تلبیة رغبات الزوج الجنسیة و عدم التمکین من ذلک؟
    9282 الحقوق والاحکام 2010/11/09
    تؤکد الروایات الورادة عن النبی الأکرم (ص) و أهل بیته (ع) على الزوجین أن یراعیا الحقوق الزوجة لکل منهما.[1] و هذه العلاقة متبادلة بمعنى أنه یجب على کل منهما مراعاة حقوق الآخر، و منها حق اشباع الغریزة الجنسیة، فقد ورد هذا ...
  • ما هو رأی فقهاء العامة فی قضیة الاستمناء؟
    5627 الحقوق والاحکام 2010/10/18
    طبقا لما ورد فی کتبهم و مشهور فتاوى علمائهم القدامى و المعاصرین فان الاستمناء حرام شرعاً.[1] نعم نسبت بعض کتبهم الى بعض الصحابة و الفقهاء القول بالکراهة و الاباحة.[2]
  • هل العبارة «کل یومٍ عاشوراء و کل أرضٍ کربلاء» حدیثٌ أو روایة، و هل أن لها سنداً معتبراً، و ما حدود اعتباره؟
    8841 الکلام القدیم 2008/10/21
    لم نعثر على دلیلٍ روائی یدل على أن عبارة: "کل یوم عاشوراء و کل أرضٍ کربلاء" صادرة عن المعصومین. و لکن هذه العبارة نتیجة صحیحة لمجموع النهضة الحسینیة و خط سیر الإمامة و تحمل أکثر من رسالة و خطاب ملیءٍ بالمعانی و المفاهیم المعبرة. مع أنه لا ...
  • ما السبب في تسمية الامام الرضا (ع) بكافل او ضامن الغزال؟
    26977 تاريخ بزرگان 2012/04/17
    من الالقاب المشهورة للإمام الرضا (ع) لقب ضامن الغزال، و يعود هذا اللقب الى قضية تاريخية ملخصها: ان الامام الرضا (ع) ضمن الغزل لاحد الصيادين حتى عادت له مرة أخرى فتاب ذلك الصياد و ترك الغزالة تذهب لحالها. و لكن تلك القصة لم ترد في أية مصدر ...
  • هل یمکن للشخص الذی قام بذنب کبیر تستوجب الحد أن یکون إماما لجماعة بعد التوبة؟
    5307 الحقوق والاحکام 2011/11/13
    الذنوب الکبیرة التی توجب إجراء الحد علیها (کالزنا) یکون لاجراء الحد موضوعیة خاصة بمعنی أنه لو اُجری علیه الحد، لا یمکنه أن یکون إماماً للجماعة برأی بعض مراجع التقلید سواء أتاب أم لم یتب. أما إذا لم یجر علیه الحد (کالجلد) و لم یعلم أحدٌ بذنبه، و کان قد تاب ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281911 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    263484 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130829 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    119974 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90755 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62463 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62444 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58196 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    54042 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50489 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...