بحث متقدم
الزيارة
8669
محدثة عن: 2009/07/07
خلاصة السؤال
ما معنى الصلاة و ما هی آثارها؟
السؤال
ماذا تعنی الصلاة لغة و ما هی الاثار المترتبة علیها؟
الجواب الإجمالي

الصلاة لغة تعنی الدعاء؛ و اصطلاحا هی عبادة  خاصة تبدأ بتکبیرة الاحرام و تنتهی بالتشهد و التسلیم؛ و انما سمیت الصلاة صلاة لان بعض اجزائها تتکون من الدعاء.

ثم ان الصلاة تمثل السد الواقی امام الذنوب و الرادع عن الوقوع فی الفحشاء و المنکر و انها وسیلة لتطهیر الذنوب، و الابتعاد عن الکبر و تنقی المجتمع من کل انواع القذارات الظاهریة و الباطنیة، کذلک تعتبر الصلاة درسا فی رعایة حقوق الاخرین و تقویة حس الانضباط لدى الانسان و... .

الجواب التفصيلي

الصلاة لغة هی الدعاء و التبریک و التمجید[1] و فی الاصطلاح یظهر ان الصلاة لوضوح معناها لا یمکن تعریفها تعریفا علمیا دقیقا لایرد علیه اشکال و ذلک قال صاحب الجواهر: و اما شرعا فقد ذکروا لها تعریفات متعددة لا فائدة فی التعرض لها، و لقد أجاد فی المدارک حیث قال: «هی أشهر من أن یتوقف معناها على التعریف اللفظی، و هو کذلک، على أنه لا یکاد یسلم شی‏ء منها (ای من التعاریف) عن نقض فی طرده أو عکسه أو اشتماله على ما یخرجه عن قیاس التعاریف، بل لعل ذلک کالمتعسر باعتبار اختلاف أحوالها بالنسبة للمختار و المضطر و الصحیح و السقیم، فتارة تکون أقوالا محضة، و أخرى أفعالا کذلک، و أخرى تجمعهما، و لکل من الأحوال الثلاثة أحوال أیضا،ثم قال صاحب الجواهر: و إن أبیت إلا التعریف فالأولى تعریفها بأنها: العبادة التی اعتبر الشارع فی افتتاحها التکبیر أو بدله، و اختتامها التسلیم أو بدله.و مع ذلک قال صاحب الجواهر: و ان کنت لا أضمن عدم ورود شی‏ء على هذا التعریف الذی ذکرته.[2]‏‏

و ان روح الصلاة و فلسفتها هی ذکر الله تعالى، الذکر الذی یکون مقدمة للفکر و الفکر الذی یجر الى العمل، فقد روی عن الامام الصادق (ع) فی تفسیر قوله تعالى"و لذکر الله اکبر"[3] ذکر الله عند ما أحل أو حرم‏[4]

تمثل الصلاة إحدى العبادات الاسلامیة الکبیرة التی لها آثار و نتائج مهمة سواء على مستوى الفرد او المجتمع.

و نحن نشیر الى بعض تلک الاثار:

1- الصلاة وسیلة للتطهر من الذنوب، فقد ورد فی الحدیث عن النبی الاکرم (ص) انه سال أصحابه: لَو کَان على بَابِ دَارِ أَحَدِکُمْ نَهَرٌ فَاغْتَسَلَ فِی کُلِّ یَوْمٍ مِنْهُ خَمْسَ مَرَّاتٍ أَ کَانَ یَبْقَى فِی جَسَدِهِ مِنَ الدَّرَنِ شَیْ‏ءٌ؟ قُلْنَا: لا. قَالَ: فَإِنَّ مَثَلَ الصَّلاةِ کَمَثَلِ النَّهَرِ الْجَارِی کُلَّمَا صَلَّى صَلاةً کَفَّرَتْ مَا بَیْنَهُمَا مِنَ الذُّنُوبِ.[5]

2- الصلاة تعد کالسد الواقی أمام الذنوب الآتیة، و ذلک لانها تقوی روح الایمان لدى الانسان و تنمی فی اعماقه بذور التقوى، و من المعلوم ان التقوى و الایمان من اقوى الموانع و السدود امام الوقوع فی الذنوب و هذا ما اشارت الیه الآیة المبارکة" اتْلُ ما أُوحِیَ إِلَیْکَ مِنَ الْکِتابِ وَ أَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهى‏ عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْکَرِ وَ لَذِکْرُ اللَّهِ أَکْبَرُ وَ اللَّهُ یَعْلَمُ ما تَصْنَعُون‏".[6]

3- إن الصلاة توقظ الإنسان من الغفلة، و أعظم مصیبة على السائرین فی طریق الحقّ أن ینسوا الهدف من إیجادهم و خلقهم، و یغرقوا فی الحیاة المادیة و لذائذها العابرة! إلّا أنّ الصلاة بما أنّها تؤدى فی أوقات مختلفة، و فی کل یوم و لیلة خمس مرات، فإنّها تخطر الإنسان و تنذره، و تبیّن له الهدف من خلقه، و تنبهه إلى مکانته و موقعه فی العالم بشکل رتیب، و هذه نعمة کبرى للإنسان بحیث إنّها فی کل یوم و لیلة تحثه و تقول له: کن یقظا.

4- ان الصلاة عامل من عوامل القضاء على التکبر و الغرور، و ذلک لان الانسان فی الیوم و اللیلة مکلف بان یصلی سبع عشرة رکعة فی الحضر یضع جبهته على الارض مرتین فی کل رکعة منها. و هذا یمثل اقصى حالات الخضوع حیث یرى الانسان نفسه ذرة صغیرة امام عظمة الباری تعالى بل انه صفر فی مقابل اللامتناهی. و هذا یؤدی به الى الخلاص من الغرور و التکبر و الاستعلاء.

من هنا نجد الامام علیا علیه السلام یقول:" فَرَضَ اللَّهُ الْإِیمَانَ تَطْهِیراً مِنَ الشِّرْکِ وَ الصَّلَاةَ تَنْزِیهاً عَنِ الْکِبْر"[7]

 

5- الصلاة وسیلة لتربیة الفضائل الخلقیة و التکامل المعنوی للإنسان، لأنّها تخرج الإنسان عن العالم المحدود و تدعوه إلى ملکوت السماوات، و تجعله مشارکا للملائکة بصوته و دعائه و ابتهاله، فیرى نفسه غیر محتاج إلى واسطة إلى اللّه أو أن هناک «حاجبا» یمنعه ... فیتحدث مع ربّه و یناجیه!.

6- إن الصلاة تعطی القیمة و الروح لسائر أعمال الإنسان لأنّ الصلاة توقظ فی الإنسان روح الإخلاص ... فهی مجموعة من النیة الخالصة و الکلام الطاهر «الطیب» و الأعمال الخالصة ... و تکرار هذه المجموعة فی الیوم و اللیلة ینثر فی روح الإنسان بذور سائر الأعمال الصالحة و یقوّی فیه روح الإخلاص.

لذلک فإنّنا نقرأ فی بعض ما روی عن أمیر المؤمنین (علیه السّلام) فی ضمن وصایاه المعروفة بعد أن ضربه ابن ملجم بالسیف ففلق هامته، أنّه قال: "اللّه اللّه فی صلاتکم فإنها عمود دینکم‏"[8]

و نعرف أنّ عمود الخیمة إذا انکسر أو هوى، فلا أثر للأوتاد و الطنب مهما کانت محکمة ... فکذلک ارتباط عباد اللّه به عن طریق الصلاة، فلو ذهبت لم یبق لأی عمل آخر أثر.

و قد روی عن الامام الصادق (ع) انه قال:ِ إِنَّ أَوَّلَ مَا یُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ الصَّلَاةُ فَإِنْ قُبِلَتْ قُبِلَ مَا سِوَاهَا[9] وَ إِذَا رُدَّتْ رُدَّ عَلَیْهِ سَائِرُ عَمَلِه‏.[10]

و لعل الدلیل على هذا الحدیث هو أن الصلاة رمز للعلاقة و الارتباط بین الخالق و المخلوق! فإذا أدّیت بشکل صحیح، و کان فیها قصد القربة و الإخلاص «حیّا» کان وسیلة القبول لسائر الأعمال، و إلّا فإنّ بقیة أعماله تکون مشوبة و ملوّثة و ساقطة من درجة الاعتبار.

7- إنّ الصلاة- بقطع النظر- عن محتواها، و مع الالتفات إلى شرائط صحتها، فإنّها تدعو إلى تطهیر الحیاة! لأنّنا نعلم أن مکان المصلی، و لباس المصلی، و بساطه الذی یصلی علیه، و الماء الذی یتوضأ به أو یغتسل منه، و المکان الذی یتطهر فیه «وضوء أو غسلاً» ینبغی أن یکون طاهرا من کل أنواع النجاسة، التلوث، الغصب و التجاوز على حقوق الآخرین. فإنّ من کان ملوّثا بالظلم، الربا، الغصب، التطفیف و البخس فی المیزان و البیع و آکلا للرشوة و یکتسب أمواله من الحرام ... کیف یمکن له أن یهی‏ء مقدمات الصلاة!؟ فعلى هذا فإنّ تکرار الصلاة خمس مرات فی الیوم و اللیلة- هو نفسه- دعوة إلى رعایة حقوق الآخرین!

و لقد اشارت الکتب الفقهیة و المصادر الحدیثیة الى عدة امور تمثل الموانع التی تمنع من قبول الصلاة منها شرب الخمر فقد روی فی الحدیث" مَنْ شَرِبَ مُسْکِراً انْحَبَسَتْ صَلَاتُهُ أَرْبَعِینَ یَوْما"[11]

8- ان رعایة شروط کمال الصلاة یعد عاملا مهما فی الخلاص من الذنوب. فان اداء الصلاة خمس مرات فی الیوم و اللیلة یمثل دعوة لانتفاع المصلی من جمیع الاثار الایجابیة للصلاة.

9- إنّ الصلاة تقوی فی الإنسان روح الانضباط و الالتزام، لأنّها یجب أن تؤدى فی أوقات معینة، لأنّ تأخیرها عن وقتها أو تقدیمها علیه موجب لبطلانها.

و کذلک الآداب و الأحکام الأخرى فی موارد النیة و القیام و الرکوع و السجود و ما شابهها، إذ أن رعایتها تجعل الاستجابة للالتزام فی مناهج الحیاة ممکنا و سهلا....

کل هذه من فوائد الصلاة- بغض النظر عن صلاة الجماعة- و إذا أضفنا إلیها خصوصیة الجماعة، حیث أنّ روح الصلاة هی الجماعة، ففیها برکات لا تحصى و لا تعدّ، و لا مجال هنا لشرحها و بیانها، مضافا الى أن الجمیع یدرک خیراتها و فوائدها على الإجمال.

روی عن الامام الرضا(ع) انه قال فی جواب سؤال عن فلسفة الصلاة:" «إن علة الصلاة أنّها إقرار بالربوبیة للّه عزّ و جلّ، و خلع الأنداد، و قیام بین یدی الجبار جل جلاله بالذل و المسکنة و الخضوع و الاعتراف، و الطلب للإقالة من سالف الذنوب، و وضع الوجه على الأرض کل یوم إعظاما للّه عزّ و جلّ و أن یکون ذاکرا غیر ناس و لا بطر، و یکون خاشعا متذللا، راغبا طالبا للزیادة فی الدین و الدنیا مع ما فیه من الإیجاب و المداومة على ذکر اللّه عزّ و جلّ باللیل و النهار، لئلا ینسى العبد سیده و مدیره و خالقه فیبطر و یطغى، و یکون فی ذکره لربّه و قیامه بین یدیه زاجرا له عن المعاصی و مانعا له عن أنواع الفساد".[12]

کذلک الهدف من ذلک هو ان یعیش الانسان حالة الیقظة و التذکر حذرا من أن یلف قلبه غبار النسیان، و ان یبتعد عن الانجرار وراء المادیات و السکر بالملذات الدنیویة خاشعا خاضعا مبتعدا عن الغرور و طالبا لمزید من المواهب الالهیة الدنیویة و الاخرویة.[13]

روح الصلاة

إذا اعتبر الرکوع و السجود و القراءة و التسبیح جسم الصلاة، فالتوجّه الباطنی إلى حقیقة الصلاة، و إلى من یناجیه المصلّی، هو روح الصلاة. و الخشوع ما هو إلّا توجّه باطنی مع تواضع. و على هذا یتبیّن أنّ المؤمنین لا ینظرون إلى الصلاة کجسم بلا روح، بل إنّ جمیع توجّههم إلى حقیقة الصلاة و باطنها.[14]

انطلاقا من هذا کله ان غیر المصلین قد حرموا انفسهم من کل تلک النعم الکبیرة و الفوائد العظیمة التی لایمکن جبرانها عن ای طریق آخر فلابد من الانتفاع بتلک المواهب الالهیة لابد من العودة الى صفوف المصلین و اداء الصلاة.



[1] الراغب الاصفهانی، حسین بن محمد، المفردات فی غریب القرآن، ص 190 و 191، دارالعلم‏، الدار الشامیة - دمشق بیروت، الطبعة الاولى، 1412 ق.

[2] جواهر الکلام فی شرح شرائع الإسلام، ج ‏7، ص 8.

[3] العنکبوت، 45.

[4] تفسیرالعیاشی، ج 2، ص 327.

[5] تهذیب‏الأحکام، ج 2، ص 237.

[6] العنکبوت، 45.

[7] شرح ‏نهج‏البلاغة ج : 19 ص : 86، رقم 249.

[8] تهذیب‏ الأحکام، ج 9، ص 176، حدیث 4.

[9] الکافی، ج 3، ص 268،حدیث 4.

[10] وسائل‏الشیعة، ج 4، ص 34.

[11] الکافی، ج 6، ص 400، حدیث 1.

[12] من‏لا یحضره ‏الفقیه، ج 1، ص 214؛ وسائل الشیعة، ج 3، ص 4.

[13] لمزید الاطلاع انظر: الأمثل فی تفسیر کتاب الله المنزل، ج ‏12، ص 405 - 409.

[14] الأمثل فی تفسیر کتاب الله المنزل، ج ‏10، ص 425.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

أسئلة عشوائية

  • ما هی فلسفة القصاص فی الاسلام؟
    8758 الفلسفة الاسلامیة 2011/11/13
    یعد القصاص إحد الحقوق الجزائیة فی الاسلام. و أن القصاص لیس انتقاما، بل هو السبیل إلى ضمان حیاة النّاس، فانه یضمن حیاة المجتمع، إذ لو انعدم حکم القصاص، و تشجّع القتلة القساة على تعریض أرواح النّاس للخطر- کما هو الحال فی البلدان التی ألغت حکم القصاص- لارتفعت إحصائیات القتل و ...
  • ما مقدار دیة قتل الخطأ؟ و کم یعادل کل من الدینار و الدرهم فی زماننا هذا؟
    7473 الحقوق والاحکام 2012/02/19
    الدرهم و الدینار هما العملة التی کانت رائجة فی عصر النبی الاکرم (ص) و الائمة المعصومین (ع)، و من هنا کانت الشریعة تعتمدهما فی حساب الحقوق الشرعیة کالدیات و الکفارات و...الدینار عملة مسکوکة من الذهب، و الدرهم عملة مسکوکة من الفضة، من هنا یمکن معرفة قیمتهما الیوم من خلال ...
  • ما حکم شراء وبیع أفلام اللغة؟
    4881 الحقوق والاحکام 2011/03/10
    مکتب سماحة آیة الله العظمی مکارم الشیرازی (دام ظله العالی):لا یجوز لو أدی ذلک الی الفساد و الانحراف، و کانت الصور لعراة أو شبه عراة.مکتب سماحة آیة الله العظمی صافی گلبایگانی (دام ظله العالی):
  • هل يمكن أن يكون الله جميلاً، و لم يخلق بعض الناس جميلين؟
    7481 الکلام القدیم 2012/04/17
    ليس بصحيح أن يقارن الإنسان نفسه بالله تعالى، لأن الله سبحانه الخالق لكل الخير و الحُسن و الكمالات و الجمال، يجب كونه أولاً حائزاً على كل هذه الكمالات بأحسن وجه، و الجمال بطبيعته الحال له مكانة خاصّة في هذه الحلقة بوصفه أحد هذه الكمالات. كل ...
  • ما هو المراد من الطاغوت والطغیان في القرآن الکریم؟
    2930 التفسیر 2020/09/06
    کلمة «الطاغوت» مشتقة من «طغی» و «طغو» بمعنی العلو والتجاوز عن الحد والاعتدال ویعتبره الراغب الأصفهاني تجاوز الحدّ في العصيان.[1]قال البعض: إن کلمة طاغوت صیغة مبالغة ک "ملكوت" و "جبروت" اللذین یستعملان للمبالغة في المالكیة والجباریة. تستعمل هذه الکلمة فيما يحصل به الطغيان كأقسام ...
  • هل ان لعن الجد و الجدة من دون سبب یکون له تأثیر؟
    4719 العملیة 2011/09/18
    القدر المتیقن أن أذی الاب و الام و الجد و الجدة بحیث یؤدی الی تکدر خواطرهم و انکسار قلوبهم عمل محرم. فاذا کان الابن قد ادی واجبه علی احسن ما یکون ومع ذلک لعنه والداه او جده او جدته فان هذا اللعن لن یؤثر علی هذا الابن انشاء الله تعالى.
  • ما هی مکانة ولایة الفقیه لدی الشیعة؟
    5670 الکلام الجدید 2007/07/21
    یری الشیعة ان ولایة الفقیه فی عصر الغیبة تمثل استمراراً لولایة الائمة المعصومین (علیهم السلام) کما ان ولایة الائمة هی امتداد لولایة النبی (صلی الله علیه و آله). ...
  • هل ان الغسل باکثر من صاع من الماء یعد إسرافاً؟
    5692 الحقوق والاحکام 2012/06/19
    فی الغسل الترتیبی یجب علی المکلف غسل جمیع أعضاء الغسل بالترتیب. و هنا ربما امکن شخص ان یغتسل بمقدار صاع من الماء (3 کیلو غرام) بینما یغتسل شخص آخر باکثر من هذا المقدار. فذلک یتوقف إذن علی یقین المکلف بغسل جمیع أعضاء الغسل، اذا لم یستتبع ...
  • ما هو مصیر نساء الامام الحسین (ع) بعد عاشوراء؟
    10270 تاريخ کلام 2011/10/19
    ذهب بعض المؤرخین الى القول بان عدد زوجات الامام الحسین (ع) خمس زوجات و هن اللواتی أولدن له ستة من الاولاد:1. شهر بانو.2. لیلى الثقفیة. 3.إمرأة من قبیلة قضاعة. 4. الرباب بنت إمرئ القیس. 5. أم إسحاق التیمیة.و المرأة الوحیدة المقطوع بحضورها فی کربلاء هی ...
  • لماذا هاجر النبی (ص) منفرداً؟ و لماذا لم یتعرض الامام علی (ع) و باقی المسلمین الی اذی المشرکین بعد هجرة النبی (ص).
    6228 الکلام القدیم 2009/04/09
    لقد کانت هجرة النبی (ص) بأمر من الله تعالی و ذلک من أجل افشال المخطّط الاجرامی لمشرکی مکة فی قتل النبی (ص) و من الطبیعی ان یجری تنفیذ هذا العمل بخفاء تام و مراعاة جمیع النواحی الامنیة؛ لان النبی کان ماموراً باجراء الامر الالهی بالاسالیب الطبیعیة و الاعتیادیة، و ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279475 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    257346 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128201 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    113323 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89036 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    59891 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59597 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56887 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    49827 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47201 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...