بحث متقدم
الزيارة
10682
محدثة عن: 2007/03/15
خلاصة السؤال
هل إن الشیطان من الجن أم من الملائکة؟
السؤال
هل إن الشیطان من الجن أم من الملائکة؟
الجواب الإجمالي

منشأ الخلاف فی حقیقة الشیطان سببه ما جرى من أحداث و مستجدات فی ذلک الوقت فی قضیة خلق آدم علیه السلام، فعندما أمر الله سبحانه الملائکة بالسجود لآدم علیه السلام امتثل الملائکة أجمعون إلاّ الشیطان فإنه أبى و رفض السجود.

و قد ذهب جماعة إلى القول: إن الشیطان (إبلیس) کان من الملائکة، و استدلوا لذلک بالآیة الشریفة التی ورد فیها استثناء إبلیس من الملائکة فی قضیة السجود لآدم علیه السلام: {وَ إِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِکَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِیسَ} فلا بد أن یکون إبلیس من جنس الملائکة و لذلک صح استثناؤه.

و الجواب عن هذا الرأی: أن استثناء إبلیس من الملائکة لا یدل على کونه من جنس الملائکة، بل إن أقصى ما یدل علیه الاستثناء هو أن إبلیس کان فی صف الملائکة بسبب عبادته لله سبحانه لعدة سنین، و بعد أن استکبر و أبى الامتثال لأمر الله سبحانه و أصر على عناده و استکباره أمام الله أخرج من الجنة و أبعد عنها.

و یؤید ذلک عدة مطالب:

1. یقول الله سبحانه فی سورة الکهف: إن الشیطان (إبلیس) هو من جنس الجن( الا ابلیس کان من الجن).

2. إن الله سبحانه سلب المعصیة عن الملائکة بشکل عام، فالملائکة إذن موجودات معصومة لا یمکن أن ترتکب أی لون من ألوان المعاصی و الذنوب فلا معصیة و لا عناد و لا تفاخر و لا استکبار و لا....

3. ورد فی بعض آیات القرآن الکریم کلام فیه إشارة إلى آباء الشیطان و أجداده و هذا یدل على نسبة التوالد و التناسل بالنسبة إلى الشیطان بشکل خاص و إلى الجن بشکل عام، فی حین أن الملائکة هی موجودات روحانیة لا سبیل إلى تصور مثل هذا الأمر بالنسبة إلیها، و حتى الطعام و الشراب و غیر ذلک، فإن هذه الأمور لا تنسجم و طبیعتها.

4. أخبر الله سبحانه فی بعض آیات القرآن أنه جعل بعض الملائکة رسلاً، و من یجعله الله رسولاً له و یصفه بهذا العنوان فلا یحتمل بالنسبة إلیه أی نوعٍ من أنواع الکفر و المعصیة و الخطأ. فکیف یکون الشیطان من الملائکة و قد ارتکب هذا الذنب الکبیر و المعصیة العظیمة؟

إضافة إلى ذلک فإن إجماع العلماء و الأخبار المتواترة التی وصلتنا عن الأئمة المعصومین علیهم السلام کل ذلک یحکی أن الشیطان لم یکن من الملائکة، و کما هو معلوم فإن التواتر من أهم وسائل الکشف عن صدق الحدیث.

الجواب التفصيلي

المحور الأساسی و العلة الهامة فی إیجاد هذا السؤال هو مجریات و أطوار خلق آدم علیه السلام، فعندما أراد الله سبحانه أن یخلق الإنسان حاول الملائکة أن یستفهموا ویسألوا بکل أدب و احترام و خضوع أمام الله سبحانه، فقالوا: ألم یکن تسبیحنا و تقدیسنا کافیاً؟ و ما هو الهدف من خلق الإنسان؟ و عندما بین الله لهم السرّ فی خلق الإنسان و الهدف من ذلک، و أخبرهم بأن الإنسان هو خلیفة الله فی الأرض، فما کان من الملائکة إلا أن یمتثلوا لأمر الله بکل تواضع و تسلیم، حینما أمرهم بالسجود لآدم علیه السلام، فسجدوا بکل إخلاص و احترام، و قد کان إبلیس من بین الملائکة، أو من الأفضل أن یقال کان فی صف الملائکة، و قد عبد الله مدة طویلة و لکنه کان یخفی فی داخله سرّاً مکتوماً و مستوراً، لم یطّلع علیه أحد سوى الله سبحانه و تعالى، ذلک السرّ الذی أخفاه إبلیس مدةً طویلةً من الزمن و لکنه انکشف أمره فی أطوار خلق آدم علیه السلام و مجریات إیجاده. و حقیقة الأمر هی أن إبلیس کان کافراً، إنه کافر منذ وقت طویل، و لکن استکباره و عناده و رفضه امتثال أمر الله عندما أمر بالسجود لآدم علیه السلام هو الذی کشف ذلک الکفر المقنّع المستور.

فعندما وجّه الله سبحانه أمره إلى جمیع الملائکة بالسجود لآدم علیه السلام و کان إبلیس فیما بینهم یعبد الله سبحانه و یقدسه، امتثل جمیع الملائکة لهذا الأمر الإلهی إلا إبلیس، فإنه أبى الامتثال و الطاعة فلم یسجد کما أُمر، و کان دلیله هو {أَنَا خَیْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِی مِنْ نَارٍ وَ خَلَقْتَهُ مِنْ طِینٍ} فکیف یسجد الموجود الأفضل و الأعلى رتبة إلى الموجود الأدنى؟

و کأن إبلیس کان غافلاً عن حقیقة آدم! و کأنه لم یرَ أنه نفخ فیه من الروح الإلهی، و إن إنسانیة الإنسان و قیمته و وزنه یکمن فیما حل فیه من هذا الجوهر الملکوتی الذی أفیض علیه من قبل خالقه تعالى. کان ظن الشیطان أن النار ألطف من الطین، و مع أنه کان مخطأً فی هذا القیاس الذی لا محل لبیانه هنا، إلا أنه نظر إلى البعد الناسوتی الجسمانی بالنسبة للإنسان، و لکنه کان غافلاً عن مقام الإنسانیة السامی! و لذلک فقد أخرج الشیطان من الجنة لردود فعله على عملین اثنین، حیث کانت له ردتی فعلٍ على عملین: رد الفعل الأول یتمثل فی تفاخره و استعلائه بالنسبة إلى طبیعة خلق الإنسان، و رد فعله الثانی یتمثل فی استکباره و إعراضه عن الله و عدم الامتثال لأوامره.

و عمدة الکلام فی السؤال التالی الذی یطرح على النحو التالی: هل إن الشیطان (إبلیس) کان من الملائکة أم لا؟

وقبل الإجابة عن هذا السؤال نرى من اللازم بیان و إیضاح المفردات الواردة فی طی السؤال و بشکل مختصر، حتى تکون الإجابة على أساس من الإحکام و الإتقان العلمی إن شاء الله، و لذلک نبدأ بإیضاح المفردات التالیة:

أ ـ الشیطان.

ب ـ إبلیس.

جـ ـ الملک.

د ـ الجن.

أ ـ الشیطان:

لفظ الشیطان مشتق من مادة (شَطَنَ) و الشاطن تعنی الموجود المتمرد الخبیث الطاغی و غیر المنقاد، و ذلک أعم من أن یکون إنساناً أو جناً أو أی مخلوق آخر. و قد ورد هذا المعنى بالنسبة إلى الروح الشریرة البعیدة عن الحق، و فی الحقیقة فإن القدر المشترک فی هذه المعانی هو شیء واحد.

و على هذا الأساس فلفظ (الشیطان) اسم جنس یطلق على الموجود المنحرف المؤذی سواء کان إنساناً أو غیر إنسان.

و کذلک بالنسبة إلى القرآن الکریم و لسان الأئمة المعصومین (علیهم السلام) لم یطلق لفظ الشیطان على موجود خاص بعینه، بل إنه أطلق على کل شریر و حتى على ما لا یحمد من الأخلاق کالحسد سمی شیطاناً.[1]

ب ـ إبلیس:

اسم خاص (علم) له مصداق واحد فقط. و هو أوّل من ارتکب المعصیة فی عالم الممکنات، و ادعى الاستقلالیة مقابل خالقه تعالى، و أظهر التفاخر و الاستکبار، و أعرض عن أمر مولاه و لم یطعه، و بعد ذلک طرد من الجنة و أخرج منها.

و کان اسم إبلیس (عزازیل)[2]، و إن إبلیس مشتق من مادة (الإبلاس) و قد صار لقباً له فی حقیقة الأمر، و الإبلاس یعنی الیأس، و المبلس المئیوس، و بهذا الاعتبار کان إبلیس یائساً من رحمة الله، و بذلک اکتسب هذا اللقب .

جـ ـ الملک:

من المناسب الإشارة إلى بعض صفات الملائکة لنصل إلى ما نرید استنتاجه، و ملخصه هو: بما أنه لیس للملک من سبیل إلى المعصیة فعلیه لا یمکن أن یکون الشیطان من جنس الملائکة.[3]

الملائکة موجودات وصفها الله تعالى فی القرآن بأفضل ما یکون التوصیف، و ذلک فی قوله سبحانه: {وَ قَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَداً سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُکْرَمُونَ * لا یَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَ هُمْ بِأَمْرِهِ یَعْمَلُونَ}[4] فبالنسبة إلى الملائکة لا وجود لشیء خلاف الحق على الإطلاق، و إنهم فی حال عبادة خالقهم بصورة دائمة و مستمرة و فی کل ظرف وحین، و على أی حال فالملائکة موجودات معصومة، لا یمکن أن یتلوثوا هم و لا ضمائرهم النقیة بالذنوب و المعاصی. و الأهم من کل شیء بالنسبة لهم هو إطاعتهم و انقیادهم مقابل خالقهم، و إظهارهم العجز فی مقابل ما لا یعلمون، و عدم التفاخر و الاستکبار فیما یعلمون، لأنهم على یقین من أن کل ما عندهم إنما هو من لدن ذات الحق تبارک و تعالى، و لو تعلقت إرادته للحظة واحدة فی أن لا یعلموا شیئاً، فإن کل ما یعلمونه یتبدل إلى الجهل و عدم العلم.

إن أهم اختلاف و تفاوت بین الملائکة و الشیطان یظهر جلیاً من خلال ما جرى بالنسبة إلى خلق آدم علیه السلام و الأمر بالسجود له من قبل الله تعالى.

لأن الملائکة قبلوا بکل خضوع و تواضع أنهم لا یعلمون علم الأسماء، و بعبارة أخرى إنهم فهموا أنهم لا یفهمون هذا الأمر.

أما الشیطان فقد أوهمه استکباره و عناده بأنه یعلم کل شیء، و لم یفهم أن السجود لآدم علیه السلام بسبب ما أفاض الله علیه من علوم، و إن ذهنه المظلم لا یمکن أن یستقبل مثل هذه العلوم.

أی أن کبره و غروره منعاه من الفهم و الإدراک، فکانا سبباً لمنعه من السجود! لأن إباءه عن السجود کان إباءً استکباریاً، و لیس من قبیل عدم القدرة و الاستطاعة على السجود!

و یتضح من البیان السابق، بما أن الملک معصوم محض، فلا سبیل للذنب إلى ساحته، و عندما لا یکون له ذنب، فمعنى ذلک أن جمیع أعماله تکون طاعةً محضة لله تعالى، و إذا کانت الطاعة واجبة و ضروریة بالنسبة إلى موجود ما، فإن الکفر و المعصیة و الاستکبار ممتنع بالنسبة إلیه. و هذا الدلیل هو أوّل دلیل عقلی على اختلاف الشیطان عن الملک، و النتیجة هی أن الشیطان لم یکن ملکاً.

و قبل بیان الأدلة العقلیة و النقلیة الأخرى من اللازم الإشارة إلى توضیح مختصر بشأن الجن و طبیعته.

د ـ الجن:

الجن فی الأصل هو الشیء الخافی على حواس الإنسان، و قد أکد القرآن الکریم وجود هذه الموجودات، و بین بعض الأمور المتعلقة بها، و قد ذکر أن جنس هذه المخلوقات من النار، کما بین أن نوع الإنسان و أصله یرجع خلقه إلى التراب. و لکن خلق هذه الموجودات و إیجادها سابق لخلق الإنسان.[5]

و قد عبر بعض العلماء عن الجن بأنها نوع من الأرواح العاقلة التی تکون مجردةً عن المادة، و لکنه من الواضح أنها لا تتمتع بالتجرد الکامل، لأن الشیء الذی یخلق من النار هو مادی، و له نصف تجرد، أو بتعبیر آخر أنها نوع من الأجسام اللطیفة.[6]

و الذی یستفاد من الآیات القرآنیة أن الجن کنوع البشر تمتلک إرادةً و شعوراً، وباستطاعتها أن تؤدی أعمالاً صعبة و ثقیلة، و فیهم المؤمن و الکافر، و بعضهم صالح و البعض الآخر فاسد، و هم على حد سواء مع الإنسان فی الحیاة و الموت و الحشر و القیامة... و فیهم الذکور و الإناث، یتناسلون و یتکاثرون عن طریق التزاوج.

و أما فیما یخص موضوعنا الأساسی، و هو هل أن إبلیس من الملائکة أم لا؟ فللعلماء وجهات نظر مختلفة بشأن ذلک، و لعل منشأ الاختلاف راجع إلى التمسک ببعض آیات القرآن الکریم.

فالذین یذهبون إلى أن الشیطان (إبلیس) من الملائکة، تتلخص عمدة دلیلهم بالاستناد إلى الآیة المبارکة فی قوله تعالى: {وَ إِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِکَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِیسَ}[7] و حیث أن إبلیس استثنی من السجود، و إن المستثنى منه فی هذه الجملة القرآنیة هو الملائکة، فالنتیجة هی أن إبلیس من الملائکة.

و لکن الحق هو أن إبلیس لم یکن من الملائکة، فقد وردت الأخبار المتواترة عن أئمة الهدى علیهم السلام، و قد أجمع الإمامیة على ذلک، و هذا یؤکد على أن إبلیس لیس من الملائکة و إنما هو من الجن. و هناک العدید من الأدلة على هذه المسألة نورد بعضاً منها:

1. إنه سبحانه قال: {إِلاَّ إِبْلِیسَ کَانَ مِنَ الْجِنِّ}[8] أی أن إبلیس من جنس الجن.

2.و قال تعالى فی شأن الملائکة: {لا یَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَ یَفْعَلُونَ مَا یُؤْمَرُونَ}[9].

أی أنه نفى المعصیة عن جنس الملائکة بصورة عامة، و یترتب على ذلک: أولاً: إنه لا أحد من الملائکة یمکن أن یرتکب المعصیة، و ثانیاً: إنهم لا یرتکبون أی لون من ألوان المعاصی.

3. قال تعالى: {أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَ ذُرِّیَّتَهُ أَوْلِیَاءَ مِنْ دُونِی وَ هُمْ لَکُمْ عَدُوٌّ}[10] و هذا تصریح من القرآن بأن للجن نسلاً و ذریة، أو بعبارة أخرى أنهم یتوالدون و یتناسلون، فی حین أن طبیعة خلق الملائکة روحانیة لا وجود فیها لمسائل من هذا القبیل.

4. قال تعالى: {جَاعِلِ الْمَلائِکَةِ رُسُلاً} أی أن الله اتخذ من الملائکة رسلاً.[11] و من المعلوم أن الکفر و العصیان لا یجوز على رسل الله تعالى.

و أما الجواب عن الاستدلال باستثناء إبلیس من الملائکة، فیمکن أن یقال: إن استثناء إبلیس من الملائکة ـ فی الآیة ـ لیس فیه أی دلالة على کون إبلیس من جنس الملائکة، و منتهى ما یفهم من الاستثناء أن إبلیس کان فی صف الملائکة و فیما بینهم، و أنه أمر بالسجود کما أمر الملائکة بذلک، بل إن البعض ذهب إلى أن الاستثناء فی الآیة هو استثناء منقطع، و ذلک یعنی أنه لا وجود للمستثنى منه فی الجملة.[12]

و قد قیل فی وصف إبلیس أنه عبد الله ستة آلاف من السنین، و لذلک فوجود هکذا موجود ـ یعبد الله على مدى هذا الزمن الطویل ـ فی صفوف الملائکة و بین أظهرهم لیس بالأمر البعید.

وقد سُئل الإمام الصادق علیه السلام: "أکان (إبلیس) من الملائکة أو کان یلی شیئاً من أمر السماء؟ فقال: لم یکن من الملائکة، و لم یکن یلی شیئاً من أمر السماء، و کان من الجن، و کان مع الملائکة، وکانت الملائکة ترى أنه منها، و کان الله سبحانه یعلم أنه لیس منها، فلما أمر بالسجود لآدم، کان منه الذی کان".[13]

للإطلاع بشکل أوسع یمکن الرجوع إلى المصادر التالیة:

1. المرحوم الطبرسی، مجمع البیان، ج 1 ، ص163، تفسیر الآیة 34، البقرة.

2. العلامة الطباطبائی، محمد حسین، تفسیر المیزان، ج 1، ص122 و ما بعدها؛ ج 8، ص20 وما بعدها.

3. جوادی الآملی، عبد الله، تفسیر موضوعى قرآن کریم" التفسیر الموضوعی للقرآن الکریم،"ج 6، البحث المتعلق بخلق آدم علیه السلام.

4 . مصباح الیزدی، محمد تقی، معارف قرآن "معارف القرآن،ج 1 ـ 3، ص297، و ما بعدها.

5. التفسیر الأمثل، ج 1، تفسیر الآیة 34 من سورة البقرة و ج 11 ، ص 8، و ما بعدها.



[1] الراغب الأصفهانی، المفردات، مادة شطن.

[2] الطبرسی، مجمع البیان، ج 1، ص165، طبعة بیروت.

[3] جاء لفظ ملائکة فی الآیة الشریفة مقروناً بالألف واللام (الملائکة) مما یدل على استغراق جمیع الملائکة و شمولهم بأمر السجود لآدم علیه السلام.

[4] الأنبیاء، 26 ـ 27.

[5] {وَ الْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ} الحجر، 27.

[6] تفسیر نمونه" التفسیر الأمثل،" ج 11، ص79 - 80.

[7] البقرة، 34.

[8] الکهف، 50.

[9] التحریم، 6.

[10] الکهف، 50.

[11] فاطر، 1؛ الحج، 75.

[12] هناک أدلة أخرى لم نذکرها توخیاً للاختصار، و لمن یرغب فی الإطلاع علیها یمکنه مراجعة تفسیر مجمع البیان، تفسیر الآیة 34 من سورة البقرة.

[13] الطبرسی، مجمع البیان، ج 1، ص163، طبعة بیروت.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • هل يعتبر تعذيب الحيوانات و إيذاؤها و التعامل معها بطريقة غير مناسبة في "السيرك" مصداقاً للمنكر؟ و هل يجب النهي عن المنكر قبال هذا الأمر و قبال التبليغ له؟
    6519 الحقوق والاحکام 2012/06/19
    جواب آية الله الشيخ مهدي الهادوي الطهراني (دامت بركاته) بخصوص هذا السؤال كالآتي: لا يجوز أذى الحيوانات التي لا يضر وجودها بالإنسان، و حتى الحيوانات المؤذية المضرّة فحرمة أذاها لا يخلو من وجه و إن عدّ قتلها جائز. و بناء على هذا فأذى ...
  • کیف یمکن توجیه الامل بعفو الله و غفرانه مع الالتفات الی حدیة قانون الاسباب و المسببات؟ و المقصود هو السؤال عن کیفیة تدارک السیر في المسیر الخاطئ؟
    5582 الکلام القدیم 2012/04/10
    کما نعلم فاننا نعیش في عالم الاسباب و المسببات، بمعنی أن کل مسبب یتبع سببه، کتبعیة القانون الریاضي، فمثلاً ناتج ضرب اثنین في اثنین هو اربعة، و هذا قانون لا یتخلف. و النتیجة هي ان اعمال الناس المخالفة للشرع و الاخلاق تستتبع آثاراً سلبیة علی حیاتهم و ...
  • هل يجوز لمن لاط بولد أن يتزوج أخته؟
    22181 الحقوق والاحکام 2015/04/16
    بديهي أن: الإنسان لو إرتكب هذا العمل القبيح بعد سن البلوغ و التكليف الشرعي(السنة الخامسة عشر في الأولاد) و قد ندم عنه و تاب عليه، يقبل الله توبته إن شاء الله و لا يعاقب عليه في يوم القيامة. الإنسان لاتكليف عليه، قبل ...
  • ما هی عبادة الشیطان؟
    7744 الکلام القدیم 2009/10/31
    عبادة الشیطان هی اطاعة الشیطان ظناً منهم أنه أشد قوة و أکثر تأثیراً من القوة الحقیقیة و هی الله. و فی هذه العقیدة الباطلة یعتبر الشیطان رمزاً للسلطة و الحاکمیة علی الأرض و یُعبد باعتباره أفضل سلطة فی العالمین و هو الذی ینظّم الدنیا. و عبّاد الشیطان اضافة ...
  • ما هی أهم المسائل المطروحة فی مبحث الحسد؟
    6605 العملیة 2011/10/16
    الحسد عبارة عن تمنی زوال نعمة الغیر. و بهذا یعد من الامراض النفسیة التی تعرض للانسان احیاناً فیتصف بصفة "الحسد" التی اعتبرتها التعالیم الدینیة من أخطر الامراض النفسیة و اقبحها و التی أمر الله نبیه الاکرم (ص) من التعوذ منها هو وسائر المؤمنین کما ورد فی سورة الفلق "قل اعوذ ...
  • ما هو عمر اصحاب الجنة و النار؟
    6953 التفسیر 2012/02/14
    ان تغیّر شکل و شمائل الانسان بسبب التغیر العمری من شؤون النشأة الدنیا، و أما عالم الآخرة و خاصة فی الجنة فالقضیة غیر متصورة فلا یکون أهل الجنة عدة طبقات منهم الکهل و منهم الشاب و منهم الطاعن فی السن و... حتى مع الایمان بالمعاد الجسمانی، و هذا المعنى أکدته ...
  • ما الفرق فی عدالة إمام الجمعة و الجماعة؟
    5110 الحقوق والاحکام 2011/11/20
    مکتب آیة الله العظمی السید الخامنئی (مد ظله العالی):العدالة عبارة عن ملکة نفسیة باعثة علی ملازمة التقوی المانعة من ترک الواجبات أو فعل المحرّمات الشرعیة، و یکفی حسن الظاهر لإحراز و إثبات العدالة؛ و یجوز بناء علی الأقوی إقامة الصلاة جماعة لمن لا یعتبر نفسه عادلاً، مع کون المأمومین ...
  • ما هو تعریف الأحادیث المرفوعة و المرسلة و المقطوعة و الموقوفة؟
    9905 درایة الحدیث 2011/09/22
    المvفوع: هو الحدیث الذی سقط منه راوٍ أو أکثر من وسط سنده أو آخره، و لکن بالتصریح بلفظ "رفع".المرسل: هو الحدیث الذی اصیب بالإرسال و الحذف فی الاسناد، أعم من أن یکون قد حذف کل رواته أو بعضهم.الموقوف: و هو الحدیث الذی تنتهی سلسلة سنده الی من هو ...
  • من هم العرفاء المعاصرون؟
    8099 النظری 2010/11/09
    العرفاء المسلمون المشهورون منذ القرن الأول و الثانی الهجری و إلى الآن یمکن إدراجهم کالآتی:فی القرن الأول و الثانی یمکن الإشارة إلى عدد من العرفاء، منهم: أبو هاشم الصوفی الکوفی، شقیق البلخی، معروف الکرخی، فضیل ابن عیاض.فی القرن الثالث: ...
  • هل في قراءة ترجمة القرآن فائدة تذكر؟ و هل يجزي عن تلاوة النص العربي للقرآن؟
    6098 علوم القرآن 2012/07/12
    من الناحیة الفقهیة فان ترجمة القرآن لیست في حکم القرآن نفسه، و لذا قال مراجع التقلید (یحرم مس خط القرآن لغیر المتطهر أي يحرم و ضع جزء من البدن الی خط القرآن مباشرة. و لکن اذا ترجم القرآن الی اللغة الفارسیة او غیرها فلا بأس بمسه

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280381 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    259008 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129767 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    116015 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89657 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61223 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60499 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57435 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    51941 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    47928 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...