بحث متقدم
الزيارة
8722
محدثة عن: 2008/07/22
خلاصة السؤال
کیف یتطهر الانسان من الذنب؟
السؤال
کیف یتطهر الانسان من الذنب؟
الجواب الإجمالي

سبل الغفران عن الذنوب و العفو عنها متعددة و نشیر فیما یلی الیها:

1. التوبة و الرجوع الى الله مع مراعاة الشروط.

2. الالتزام بالاعمال الصالحة فوق العادة التی توجب تکفیر الاعمال السیئة.

3. اجتناب الذنوب "الکبیرة"  یوجب غفران الذنوب "الصغیرة".

4. تحمّل متاعب و مصائب الدنیا و صعوبات البرزخ و المنازل الاولى لیوم الحشر تطهّر شوائب المؤمنین.

5. الشفاعة. طبعاً لابد من الالتفات الى أن الشفاعة النافعة للانسان هی التی یصاحبها تغییر و تحوّل الانسان المذنب عن الوضع السابق مضافاً  الى امتلاک القابلیة اللازمة للغفران .

6. العفو الالهی و هو یشمل الذین لهم شروطه و مؤهلاته، یعنی یشمل المؤمنین الذین قصرّوا فی أعمالهم و تلوثوا بالعثرات.

الجواب التفصيلي

نستخلص من آیات متعددة فی الکتاب الحکیم أن سبل غفران الذنوب و عفوها متعددة نشیر فیما یلی بإیجاز الى بعضها:

1. التوبة و الرجوع الى الله على أن یرافقها الندم على الذنوب السابقة و الاجتهاد على ترک الذنوب فی المستقبل و جبران الاعمال السیئة بالتزامه بالاعمال الصالحة.

و تدل آیات قرآنیة کثیرة على هذا المفهوم، الاّ أننا اختصاراً للبحث نکتفی بآیة واحدة منها فحسب: "و الذی یقبل التوبة عن عباده و یعفوا عن السیئات". [1]

حقیقة "التوبة" هی الندامة و ... من الذنب و لازم ذلک أن الانسان یجتهد فی ترک الذنب فی المستقبل، و یجبر الأعمال التی یمکن جبرانها. و الاستغفار أیضا یشیر الى هذا المعنى. فإذن یمکن نلخص أرکان التوبة فی خمسة أمور: ترک الذنب، الندامة، الاجتهاد لترک الذنب فی المستقبل، جبران الماضی، الاستغفار. [2]

2. الأعمال الصالحة فوق العادة و التی توجب تکفیر الاعمال السیئة السابقة کما فی قوله تعالى: "إن الحسنات یذهبن السیئات". [3]

3. اجتناب الذنوب "الکبیرة" یوجب غفران الذنوب "الصغیرة": "إن تجتنبوا کبائر ما تنهون عنه نکفر عنکم سیئاتکم و ندخلکم مدخلاً کریماً". [4]

4. یخفّف تحمل معاناة و مصائب الدنیا من ثقل ذنوب المؤمنین، و صعوبات البرزخ و المنازل الأولى من یوم الحشر تطهرهم من الشوائب. [5]

5. الشفاعة: تعنی الشفاعة فی حقیقتها انضمام موجود أقوى الى موجود أضعف لیعینه و یرفده. و قد تکون هذه المساعدة لازدیاد نقاط القوة أو تهذیب و تطهیر نقاط الضعف. [6]

و الشفاعة فی الرؤیة الاسلامیة و الآیات القرآنیة [7] مفهوم یدور حول تغییر و تحوّل "المشفوع". بعبارة أخرى، الانسان المشفوع یهیأ الاسباب حتى یخرج من وضع سیء یستحق فیه العقاب و بعد ذلک یرتبط بالشفیع حتى یعرّض نفسه لوضع مناسب، یستحق فیه الغفران.

و فی الواقع یعدّ الاعتقاد بهذا النوع من الشفاعة منهجاً تربویاً سامیاً و آلیة إصلاح المذنبین و المتلوثین و یسبّب یقظتهم و انتباههم. [8]

و "المقام المحمود"، الذی وعده تعالى فی القرآن الکریم رسوله الاکرم (ص)

ـ حسب الروایات ـ هو الشفاعة، کما أنّ قوله تعالى: "و لسوف یعطیک ربک فترضى"، یشیر الى العفو الالهی الذی بشفاعته (ص) یشمل من یستحق هذا العفو .

فاذن، الشفاعة هی الأمل الأکبر و النهائی للمؤمنین المذنبین، فالشفاعة التی یعتنی بها الاسلام ـ مع شروطها الخاصة ـ تعدّ من السبل التربویة، ذلک أنها تعطی رجاءاً و أملاً بجبران الأخطاء و التطهیر من الذنوب، و التعالی و السیر تجاه القیم.

6. العفو الالهی، [9] و یتأهل لمثل هذا المؤمنون الذین قصرّوا فی أعمالهم و لوّثتهم الزلّات. فهؤلاء إن تأهلّوا للعفو الالهی و استحقوا هذا المقام فیلتحقون بأهل الجنة و اذا لم یشملهم العفو الالهی فیساق بهم الى النار و لکن لم تکن جهنم مأواهم و مستقرهم  الدائم و لم یخلدوا بها الى الأبد. [10]

و نکرّر مرة أخرى بأن العفو الالهی مشروط بمشیئة الله، و على هذا فهو لیس حالة عامة و مطلقة بلا شرط و قید، و انما تتعلق ارادة الله و مشیئته بعباد یثبتون ـ بأی طریق ـ استحقاقهم و تأهلهم لهذا المقام.

فاذن جعل الله تعالى ـ و هو فاطر الانسان و ناظر الى جمیع خصوصیاته و سماته ـ التوبة من الذنب (حتى و لو کان ذنباً کبیراً) أمراً ممکناً، فدعا الجمیع لیسلکوا هذه السبیل ثم وعدهم بالمغفرة و العفو، بحیث جعل سبحانه و تعالى الیأس من رحمته و مغفرته أعظم الذنوب. و بعث الأنبیاء کلهم لیدعوا الناس الى شاطئ رحمة الله اللامتناهی حتى أن النبی الأکرم (ص) لقّب بنبی الرحمة.

و الملاحظة التی نؤکد علیها مرة أخرى فی النهایة، هی أن العبد المؤمن، اذا ما تمسک بإیمانه حتى الموت و لا یرتکب طیلة عمره ذنوباً تجلب له سلب التوفیق أو سوء العاقبة أو الشک و التردید أو الإنکار و الجحود. و بعبارة واحدة، " لو مات على إیمان" فمثل هذا العبد لا یبتلی بعذاب أبدی.

و تغفر ذنوبه الصغیرة باجتنابة عن الکبائر و ذنوبه الکبیرة بالتوبة الکاملة و المقبولة، و اذا لم یتوفّق الى مثل هذه التوبة، فالصبر على صعوبات و مصائب الدنیا یخفف من ثقل ذنوبة، و عقبات البرزخ و المنازل الأولى من یوم الحشر تطهّره من الشوائب، و إذا لم یتطهّر من ذنوبه فالشفاعة ـ و هی أعظم و أوسع تجلّ للرحمة الالهیة فی أولیاء الله لاسیما الرسول الاکرم و أهل بیته الکرام (ع) ـ سینجوا من عذاب الجحیم.

و لکن لابد فی نفس الوقت أن لا ینسوا "المکر الالهی" بل و لابد أن یخافون دائماً من ارتکاب جریرة توجب سوء العاقبة و سلب الایمان، حین الموت و أن لا تترسخ فی نفوسهم حبهم للدنیا و ما فیها بحیث (العیاذ بالله) یفارقوا الحیاة هذه و هم یشترون سخط الله لأنفسهم. [11]



[1] الشورى، 25 .

[2] التفسیر الامثل، ج 24، ص 290 .

[3] هود، 114 .

[4] نساء،31 .

[5] مصباح الیزدی، محمد تقی، دروس فی العقیدة، ص 481 .

[6] راجع: السؤال 634 (الموقع: 693)، الموضوع العام، الشفاعة و الرضى الالهی.

[7] السجدة، 4؛ الزمر، 44؛ بقرة، 255؛ سبأ، 23 و... .

[8] التفسیر الامثل، ج 1، ص 233 .

[9] الشورى، 25.

[10] التفسیر الامثل، ج 1، ص 111 .

[11] دروس فی العقیدة، ص 481 و 482.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما معنی الحکم الحکومتی؟ و وضّحوا مجال التبعیة و الطاعة له.
    5686 الانظمة 2011/06/20
    جواب آیة الله الشیخ مهدی الهادوی الطهرانی (دامت برکاته) کالآتی:1- کلما انشأ الفقیه العادل الکفوء حکماً فی الامور الاجتماعیة و السیاسیة مراعیاً فیه الشروط الموضوعیة، و بموجب هذا الحکم یوجب أو یحرم مباحاً، أو یعطّل واجباً کان فی معرض التزاحم مع واجب أو ...
  • لماذا لا یتنعم بعض علماء و عرفاء الشیعة باللذائذ و النعم الالهیة المحللة مع توفر الامکانیة المالیة و إمتلاک الرزق الحلال؟
    5379 العملی 2012/04/10
    النعم و اللذائذ الالهیة لا تنحصر بالمادیات بل تشمل المعنویات ایضاً و التي یری الکثیرون ان لذتها أشد راحة للنفس من النعم المادیات. و العرفاء و الصلحاء یتلذذون بالنعم المعنویة الالهیة غالباً، فانهم باقتصارهم علی الحد الادنی من المادیات و افادتهم من المعنویات، استطاعوا الوصول الی درجات ...
  • ما هو معنى الفتوى بالاحتیاط و هل یمکن فیها الرجوع إلى مجتهد آخر؟
    5672 الحقوق والاحکام 2010/09/20
    "الاحتیاط" عنوان مستنبط من النصوص الروائیة. تطلق هذه الکلمة على خصوص عمل المقلد و حول فتوى المجتهد أیضا. فیجب على کل مکلف أن یکون إما مجتهداً بنفسه أو أن یقلد المجتهد أو أن یعمل بالاحتیاط، إن کان له العلم و القدرة الکافییان ...
  • کیف نقیّم علاقة الانسان بالدین و الدنیا؟
    7449 الکلام الجدید 2011/10/16
    مرّ فی الابحاث السابقة[1] البحث عن فاعلیة الدین و دوره الکبیر فی الحیاة المتطورة، و أن الانسان المعاصر و بسبب تعقد الحیاة فی العصر الراهن یتساءل عن الدور الذی یلعبه الدین فی حیاته؟ و ما هی المساحة التی یشغلها الدین فیها؟ و قد ...
  • هل یبطل الاستمناء الصوم؟
    7268 الحقوق والاحکام 2010/10/21
    مبطلات الصوم هی: 1ـ الأکل والشرب 2ـ الجماع 3ـ الاستمناء (أن یعبث الإنسان بنفسه حتى یمنی) 4ـ الکذب على الله ورسوله (ص) و أوصیائه (ع) 5ـ إیصال الغبار الغلیظ إلى الحلق 6ـ رمس تمام الرأس فی الماء 7ـ البقاء على الجنابة و الحیض إلى أذان الصبح ...
  • ما هی عبادة الشیطان؟
    7692 الکلام القدیم 2009/10/31
    عبادة الشیطان هی اطاعة الشیطان ظناً منهم أنه أشد قوة و أکثر تأثیراً من القوة الحقیقیة و هی الله. و فی هذه العقیدة الباطلة یعتبر الشیطان رمزاً للسلطة و الحاکمیة علی الأرض و یُعبد باعتباره أفضل سلطة فی العالمین و هو الذی ینظّم الدنیا. و عبّاد الشیطان اضافة ...
  • هل يجوز ذكر من أساء لنا بسوء أمام الآخرين؟ او يعد ذلك من الغيبة المحرمة؟
    9929 العملیة 2012/05/17
    تعد الغيبة من الذنوب الكبيرة التي حذر الاسلام منها و حرمتها المصادر الاسلامية قرآنا و سنة. و لكن مع ذلك توجد بعض المستثنيات و الحالات التي سمح الشارع المقدس بها و لم يعتبرها من مصاديق الغيبة المحرمة، و قد اشار الى الاستثناءات كل من القرآن و السنة، ...
  • ما هی المخاطر التی تهدد المهدویة؟
    5791 الکلام القدیم 2011/04/18
    المخاطر التی تهدد المهدویة کثیرة، و نحن فیما یلی نشیر الی ثلاثة موارد مهمة منها:1-
  • ما هي المعجزات التي يذکرها القرآن الكريم لعیسی(ع)؟
    2808 التفسیر 2022/05/07
    ان الله تعالی قد منح الانبیاء(ع) القدرة علی الاتیان بالمعجزات لإثبات نبوتهم للناس، حتى يتمكن الناس من خلال ذلک التمييز بين الأنبياء الحقيقيين و من ادعا النبوة کذبا.[1] فلكل من الأنبياء معجزاته الخاصة قد اشار القرآن الکریم الی بعض منها. ومن هؤلاء الأنبياء عيسى(ع) الذي ورد ...
  • ما هو رأی الإسلام بالنسبة لعملیات التجمیل؟
    5997 الحقوق والاحکام 2008/03/18
    للفقهاء فی عملیات التجمیل عدة آراء، فعلی المکلف ان یرجع الی مرجع تقلیده. فمن هذه الآراء:جواب مکتب آیة الله العظمى الخامنئی (مد ظله العالی):جائز فی نفسه، إلا إذا کان یستلزم التماس بغیر المحارم أو ذنب آخر.جواب مکتب آیة الله العظمى مکارم الشیرازی (مد ظله العالی):إذا لم یخالطه حرام ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280241 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    258812 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129612 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    115601 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89546 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61015 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60349 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57367 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    51578 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47698 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...