بحث متقدم
الزيارة
9106
محدثة عن: 2007/12/09
خلاصة السؤال
ما هی حدود عمل العقل فی الإسلام و فی أی موضع یمکن الاستفادة منه و إلى أی حدود؟
السؤال
ما هی حدود عمل العقل فی الإسلام و فی أی موضع یمکن الاستفادة منه و إلى أی حدود؟
الجواب الإجمالي

العقل هو أغلى و أثمن قوة أودعها الله سبحانه فی وجود الإنسان، و له تقسیمات و مراتب.

1- العقل النظری و وظیفته إدراک و معرفة الواقعیات و الحکم علیها.

2- العقل العملی و هو القوة التی تضبط و تسیطر على سلوک الإنسان، و بمعنى آخر إن عمله یختص بإدراک ما ینبغی و ما لا ینبغی، و فی واقع الأمر إن العقل العملی هو أساس العلوم الحیاتیة، و حکم العقل العملی ینصب على تساؤل الإنسان: هل أعمل هذا العمل أم لا؟

و بما ان العقل موجود من الموجودات، و کل موجود محدود، فمن الطبیعی أن تکون دائرة عمله و تأثیره محدودة، و لا یمکن إلا تکون محدودة، إذن فدائرة عمل العقل و نشاطه تکون فی دائرة المخلوقات، و له إمکانیة و قدرة محدود بالنسبة إلى معرفة الله، و لیس له من سبیل إلى معرفة ذات الله اللامحدودة و کنهه.

و للعقل القدرة على العمل فی دائرة التکوین و التشریع حیث یتمکن من الإدراک و الفهم فی هاتین الدائرتین مع أنه لا یستقل تماماً من الوحی حتى فی هذین المیدانین، لأن ید العقل لا تطال الجزئیات و مناطات الأحکام، فهی بحاجة إلى إرشادات و توجیهات الشرع فی هذه المسائل.

الجواب التفصيلي

لفظة العقل و مشتقاتها تأتی فی اللغة بمعنى الفهم، التلقی، وضع العقال على الرجل و حبسها.[1] و قد جاء العقل فی القرآن الکریم بمعنى الفهم و الإدراک.[2] و أما فی الروایات فقد جاء بمعنى القوة المدرکة و المحفز للإنسان على الخیر و الصلاح، و المانع له من الشر و الفساد.[3]

و فی الاصطلاح: العقل جوهر بسیط یدرک الإنسان به الواقعیات، و علیه فالعقل مدرک الواقعیة، إضافة إلى إدراک الحقائق کما أنه الحافظ للنفس الناطقة، و على أساسه یشاد صرح شرفها.[4]

و للعقل مراتب و أقسام مختلفة:

1- العقل النظری: هو الوسیلة التی یدرک الإنسان من خلالها ما هو موجود و ما هو غیر موجود مما یتعلق بالطبیعیات و الریاضیات، و المنطق و الإلهیات، و بصورة عامة یدراک الحکمة النظریة.

2- العقل العملی: و یاتی دور العقل العملی فی مواطن البحث فی الإیمان، و العزم و التصمیم و الإرادة و غیرها، أی أنه حاضر فی مواطن بدایة العمل.

3- العقل المتعارف: و هو العقل الذی ینصب جهده و نشاطه للحفاظ على الحیاة الظاهریة، و یسمی عموم الناس مثل هذه القوة المدرکة و الفعالیة بالعقل.[5]

و بعبارة أخرى، إن عمل العقل النظری هو إدراک الواقع و معرفته و إصدار الأحکام فی مفرداته.[6]

و أما العقل العملی فیمثل القوة التی تسیطر على سلوک الإنسان إقداماً و إحجاماً.[7] أو إدراک ما ینبغی و ما لا ینبغی، و فی واقع الأمر فإن العقل العملی هو أساس العلوم الحیاتیة، و إن مورد أحکام العقل العملی منصبة على التساؤل القائل: هل أفعل هذا أم لا؟[8]

و العقل العملی بحسب تعبیر الإمام الصادق (ع) هو مرکز عبودیة الإنسان و رأس ماله الذی ینال به الجنة من الله سبحانه، «العقل ما عبد به الرحمن و اکتسب به الجنان».[9]

و قد أعطى الدین الإسلامی الحنیف للعقل موقعاً خاصاً و مرتبة ممیزة، یقول العلامة الطباطبائی فی تفسیر المیزان: العقل أشرف قوة فی وجود الإنسان.[10] و قد دعا الله سبحانه الإنسان فی القرآن الکریم بأکثر من ثلاثمائة مرة للاستفادة من هذه القوة التی وهبها الله لبنی البشر.[11] و فی نظر العلامة الطباطبائی إن مکانة التعقل و التفکر فی الإسلام بلغت من السمو و الارتقاء إلى حدٍ لم نجد آیة واحدة فی القرآن الکریم تسمح للعباد بعدم الفهم أو السیر فی الطریق على عمىً و دون تعقل.[12]

دائرة نشاط العقل و حدود عمله:

بحسب الأدلة العقلیة و النقلیة فإن دائرة فعالیة العقل و نشاطه تکون فی محیط المخلوقات. أی فی ظواهر عالم الطبیعة، و الأحکام الشرعیة و معرفة الله بشکل إجمالی، و لکن العقل غیر قادر على إدراک کنه الذات الإلهیة. و ذلک لأن کل ظاهرة و وجود و بسبب کونها حادثة لا یمکن أن تکون لا محدودة و لا نهائیة، و العقل البشری هو موجود و مخلوق من مخلوقات الله، فهو محدود إذن، و لیس بإمکان المحدود معرفة اللامحدود و إدراکه.

فعقل الإنسان قادر على المعرفة فی دائرة العالم و ظواهره و القوانین التی تحکمه، فیصدر فیها أحکامه و یعطی نتائجه.

و کذلک یعتمد على العقل فی دائرة معرفة الأحکام، فالعقل یذکر کدلیل من أدلة معرفة الأحکام فی حوزة علم الفقه إلى جانب القرآن و السنة، و کذلک فی علم الأصول و فی باب الحسن و القبح العقلیین فقد ثبت لزوم إطاعة أوامر الشارع و نواهیه بواسطة حکم العقل.[13]

و من الجدیر بالذکر إن الإسلام یعتبر بعض المسائل فی دائرة العقائد (الأصول) و دائرة الأحکام (الفروع) هی فوق إدراک العقل، و مع أن العقل لا یخالف هذه المسائل إلاّ أنه غیر قادر على إدراکها و معرفة کنهها، و مثال ذلک مناطات الأحکام و ملاکاتها، و المباحث المتعلقة بجزئیات المعاد، و لا یمکن التوسع و التفصیل فی هذا الکلام فی هذا المقال المختصر.

یقول العلامة الطباطبائی فی معرض رده على سؤال هنری کاربن الفرنسی حینما سأل قائلاً: ماذا تفعلون فی مواقع تعارض العقل مع الشرع و الکتاب و السنة؟: فی الموارد التی أید فیها الکتاب الکریم و بصورة صریحة معطیات العقل و صدقها و أعطاه الحجیة، فلا یمکن أن یقع الاختلاف بینهما بأی حال من الأحوال.[14]

إضافة إلى ذلک فإنه یستفاد من کلام الإمام علی (ع) فی نهج البلاغة حینما یتکلم عن رسالة الأنبیاء أنه لا یقف الأمر عند عدم تعارض العقل و الشرع و حسب، و إنما یوجد الانسجام و التوافق بینهما، یقول (ع): «... و یثیروا لهم دفائن العقول ...».[15]

فرسالة الأنبیاء و فلسفة بعثهم کما بیّن الإمام هی استثارة کنوز العقل و إبراز خفایاه.

فعقل الإنسان و فطرته بمنزلة الوعاء الذی توجد فیه جمیع الحقائق و الوقائع، و لذلک فکل ما یقوله الأنبیاء مطابق لأحکام العقل و المنطق، و توجد قاعدة فی أصول الفقه بعنوان (قاعدة الملازمة) تقول: (کل ما حکم به العقل حکم به الشرع)[16] و عکس هذه القاعدة صحیح أیضاً؛ یعنی (کل ما حکم به الشرع حکم به العقل)، لذلک فالعقل أحد مبانی الشرع و أساس من أسسه.

و لذلک فإن أحکام الشارع و ما جاء به الأنبیاء لا تخالف العقل، و إن کل ما یقولونه هو من مرتکزات العقل، التی غفل عنها الإنسان بسبب وسوسة الشیاطین و نفثاتهم، و قد جاء الأنبیاء لیذکروا الناس بمرتکزاتهم العقلیة و یستثیروا فیهم دفائن العقول.

و المحصلة هی أن العقل و الشرع توأمان منسجمان، و لا یوجد حکم فی الشرع یخالف الفطرة واقعاً، و لذلک نجد الإنسان یبحث عن الدلیل قبل أن یقبل أی حکم، و ذلک لیقنع الوجدان و یثبت مرتکزاته، و عندما تنکشف الحقیقة من خلال الدلیل و البرهان فالعقل یبادر إلى قبولها.

إلى هنا تبین أن ما یختص بمعرفة العالم و ظواهره و القوانین الحاکمة على الوجود و أحکام الشرع داخلة فی دائرة قدرة العقل، حیث یتمکن من التفکر فیها و إجالة الرأی و إصدار الأحکام. و لکن الأمر على خلاف ذلک بالنسبة لمعرفة الذات الإلهیة، و الإحاطة بحقیقتها، و هنا یکون العقل محدوداً، و لیس بإمکانه معرفة ذلک.

یقول الإمام علی (ع) فی ذلک: «... لم یطلع العقول على تحدید صفته...».[17]

و حیث أن صفات الله سبحانه هی عین ذاته، و إن ذات الله وجود غیر متناهٍ، فإن صفاته الکمالیة کالعلم و القدرة و الحیاة و الإرادة و ... غیر متناهیة أیضاً لأنها عین ذاته، و عندما تکون صفاته لا متناهیة یکون العقل عاجزاً عن إدراکها و لا یتمکن من الإحاطة بحدودها. و بعبارة أخرى، بما أن الإنسان مخلوق لوجود غیر متناهٍ، فإنه لا یمتلک القدرة على إدراک غیر المتناهی، و هذا هو معنى کلام الإمام (ع) حین یقول: «لم یطلع العقول على تحدید صفته» و هذا لا یعنی أن الله منع الإنسان من معرفته، فالإمام یقول: «ولم یحجبها عن واجب معرفته».[18] فالله سبحانه لم یمنع الإنسان من معرفته.

یقول الإمام الصادق (ع): «فبالعقل عرف العباد خالقهم، و أنهم مخلوقون، و أنه المدبر و أنهم المدبرون، و أنه الباقی و هم الفانون...».[19]

و تقف حدود الفهم لدى العقل البشری عند إدراک وجود خالق لهذا العالم، و أن لهذا الخالق صفات الکمال و الجلال. له العلم و القدرة و الحیاة و ... و هذا الحد من المعرفة واقع فی دائرة العقل و من تکالیفه، و لم یمنع الله العقل من الإدراک و الفهم فی حدود هذه الدائرة، و لکن العقل عاجز عما هو أبعد من ذلک کمعرفة حقیقة الذات الإلهیة و کنه الباری تعالى و حقیقة صفاته، فذلک ما لا یمتلک العقل القدرة على معرفته.



[1] معین، محمد، فرهنگ معین، مادة عقل.

[2] السجادی، سید جعفر، فرهنگ علوم فلسفی و کلامی" ثقافة العلوم الفلسفیة و الکلامیة"، مادة عقل.

[3] الکلینی، أصول الکافی، ج 1، ص 11.

[4] الکرجی، علی، اصطلاحات فلسفی و تفاوت آنها با یکدیگر" الاصطلاحات الفلسفیة و التفاوت فیما بینها"، ص171 -172.

[5] جوادی الآملی، عبد الله،‌ فطرت در قرآن" الفطرة فی القرآن"، ج 12، ص 29-30 و 397.

[6] الشهید المطهری، ده گفتار" المقالات العشر"، ص 30-31.

[7] جوادی الآملی، عبد الله، رحیق مختوم" الرحیق المختوم" ج 1 الفصل الأول، ص 153.

[8] الشهید المطهری، ده گفتار" المقالات العشر"، ص 30-31.

[9] الکلینی، أصول الکافی، ج 1، ص 11، الحدیث 3.

[10] الطباطبائی، محمد حسین، المیزان، ج 3، ص 57.

[11] نفس المصدر، ج 5، ص 255.

[12] النفیسی، شادی، عقل گرایی در تفاسیر قرن چهاردهم" الاتجاهات العقلیة فی تفاسیر القرن الرابع عشر"، ص194 -195.

[13] الملکی الأصفهانی، مجتبى، فرهنگ اصطلاحات اصول "معجم اصطلاحات الأصول"، ج 2، ص 279.

[14] کدیور، محسن، دفتر عقل، ص 115.

[15] نهج البلاغة، الخطبة 1.

[16] السبزواری، سید عبد الأعلى، تهذیب الأصول، ج 1، ص 145؛ مظفر، محمد رضا، أصول الفقه، ج 1، ص 217.

[17] نهج البلاغة، خطبة 49.

[18] المصدر نفسه.

[19] الکلینی، أصول الکافی، ج 1، ص33 -34.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279312 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    256747 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128014 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    112647 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    88885 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    59524 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59313 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56785 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    49248 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47087 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...